لوبوف دوستويفسكي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
لوبوف فيودوروفنا دوستويفسكي ((بالروسية: Любо́вь Фёдоровна Достое́вская)) كانت كاتبة روسية، [3] كاتبة مذكرات والابنة الثانية لكلاً من الكاتب الروسي الشهير فيودور دوستويفسكي وزوجته اّنا. ابنتهم الأولى، صوفيا، ولدت في عام 1868 وتوفيت في عام 1926.
لوبوف دوستويفسكي | |
---|---|
لوبوف دوستويفسكي كطفله في عام 1870 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 14 سبتمبر 1869(1869-09-14) درسدن، مملكة ساكسونيا |
الوفاة | 10 نوفمبر 1926 (57 سنة)
جريس، مملكة إيطاليا |
سبب الوفاة | ابيضاض الدم[1] |
الجنسية | روسية |
الأب | فيودور دوستويفسكي[2] |
الأم | آنا دوستويفسكايا[2] |
أقرباء | فيودور دوستويفسكي (أب)، آنا دوستويفسكي (أم) |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتبة |
اللغات | الروسية، والفرنسية |
أعمال بارزة | دوستويفسكي وفقاً لإبنته (1920) |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت الطفله لوبوف عصبية وتبكي بشكل مستمر في أثناء طفولتها.[4] ويعود السبب في ذلك إلى ضعف حالتها الصحية، مشاكل في الجهاز العصبي [5] وفشل دائم إقامة أي علاقات اجتماعية. أدى جميع ذلك إلى أن أصبحت الطفله لوبوف متغطرسة، متعجرفة ونكده.[6] لم تتزوج مطلقاً. في وقت لاحق من حياتها أصبحت منبوذة من والدتها وخرجت من منزل العائلة.[5] في عام 1913، بعد رحلة إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي، قررت لوبوف البقاء هناك، وعاشت في الخارج حتى وفاتها عام 1926.[5] في تلك الفترة، كانت لوبوف معروفة باسم إيمي دوستويفسكي ((بالروسية: Эме Достоевская)).[6] توفيت في إيطاليا إثر إصابتها بمرض فقر الدم الخبيث.[6]
على الرغم من ان لوبوف كانت أرثدوكسية، إلا أن طقوس جنازتها كانت كاثوليكية عن طريق الخطاء.[7] كان هناك صليب خشبي بسيط على قبرها تمم إستبداله حديثاً بحجر رخام سماقي صغير. في عام 1931 اقترحت مجلة Italia Letteraria انه بما ان لوبوف قد توفت في إيطاليا، إذاً فمن واجب الحكومة الإيطالية إقامة نصب تذكاري لها.[7] في ديسمبر 1931 تم بناء قاعدة التمثال من الجرانيت مع مرثية كتبة بواسطة رئيس تحرير مجلة Venezia Tridentina.[7] تم الحفاظ على مرقد ابنة فيودور دوستويفسكي في مدينة جريس بعد عملية إعادة إعمار المقبرة.[6] تم بعد ذلك نقل قبرها إلى مقبرة مدينة بولزانو.