![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b8/Societas_Iesvitarvm_Electa_Regnis_Portvgalliae_Lege_Regia_III_Sept_MDCCLIX_-_Museu_de_Lisboa_%2528MC.PIN.1295%2529.png/640px-Societas_Iesvitarvm_Electa_Regnis_Portvgalliae_Lege_Regia_III_Sept_MDCCLIX_-_Museu_de_Lisboa_%2528MC.PIN.1295%2529.png&w=640&q=50)
قمع الرهبنة اليسوعية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
قمع اليسوعيين، هو الإقصاء السياسي لجميع أعضاء الرهبنة اليسوعية من معظم بلدان أوروبا الغربية ومستعمراتها الذي بدأ في عام 1759 ووافق عليه الكرسي الرسولي عام 1773. أعاد البابا بيوس السابع الرهبنة اليسوعية إلى مقاطعاتها السابقة في عام 1814، ثم بدأ اليسوعيون في استئناف عملهم في تلك البلدان.[1]
صنف فرعي من | |
---|---|
جانب من جوانب | |
بتاريخ | |
تاريخ البدء | |
تاريخ الانتهاء | |
الأسباب |
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b8/Societas_Iesvitarvm_Electa_Regnis_Portvgalliae_Lege_Regia_III_Sept_MDCCLIX_-_Museu_de_Lisboa_%28MC.PIN.1295%29.png/640px-Societas_Iesvitarvm_Electa_Regnis_Portvgalliae_Lege_Regia_III_Sept_MDCCLIX_-_Museu_de_Lisboa_%28MC.PIN.1295%29.png)
طُرد اليسوعيون بالتسلسل من الإمبراطورية البرتغالية (1759) وفرنسا (1764) ومملكة الصقليتين ومالطا ودوقية بارما والإمبراطورية الإسبانية (1767) والنمسا والمجر (1782). يعتبر تحليل أسباب هذا الطرد أمرًا معقدًا بسبب المناورات السياسية في كل بلد من هذه البلدان التي اقتفي أثر بعض الدلائل فيها على الرغم من عدم شفافيتها. وافقت البابوية على مضض على مطالب الممالك الكاثوليكية المختلفة المعنية، لكنها لم تقدم أي تفسير لاهوتي لهذا القمع.
يقترح المؤرخون وجود العديد من العوامل المسببة لهذا القمع، إذ لم لكن اليسوعيون موضع ثقة بسبب قربهم من البابا الذي يمتلك سلطةً في الشؤون الدينية والسياسية للدول المستقلة. تعددت الأسباب الكامنة خلف القمع في فرنسا، من بينها الينسينية والفكر الحر ونفاذ الصبر فيما يتعلق بالنظام القديم للأمور. نظرت الأنظمة الملكية المطلقة -خلال محاولتها لمركزة السلطة السياسية وعلمنتها- إلى اليسوعيين باعتبارهم فوق وطنيين، ومبالغين في تحالفهم مع البابوية، ومفرطين في استقلالهم عن الملوك الذين يعملون في أراضيهم. أيد البابا كليمنت الرابع عشر في موجزه البابوي الرب والمخلص (21 يوليو عام 1773) قمع الرهبنة اليسوعية باعتباره أمرًا واقعًا. وفي المقابل، بقي هذا النظام الديني مستمرًا، إذ واصل عملياته في الصين وروسيا وبروسيا والولايات المتحدة، وسمحت كاترين الثانية بتأسيس بيت جديد للمترهبنين.[2][3][4]