غويانا الفرنسية
إقليم فرنسي في قارة أمريكا الجنوبية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول غويانا الفرنسية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
غويانا الفرنسية (بالفرنسية: Guyane française)، المعروفة رسميًا باسم غويان (بالفرنسية: Guyane) هي أحد أقاليم ما وراء البحار الفرنسية،[4] تقع على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية[5] ولها حدود مع دولتي البرازيل[6] وسورينام.[7] تعتبر غويانا الفرنسية، كما باقي أقاليم ما وراء البحار، إحدى أقاليم فرنسا المائة،[8] وعملتها اليورو.
غويانا الفرنسية | |
---|---|
(بالفرنسية: Guyane)[1] | |
علم غويانا الفرنسية | شعار غويانا الفرنسية |
الشعار الوطني (باللاتينية: Fert Aurum Industria) | |
الأرض والسكان | |
إحداثيات | 3°59′56″N 53°00′00″W [2] |
أعلى قمة | بالفي دولينيني |
المساحة | 83534 كيلومتر مربع |
عاصمة | كايين |
اللغة الرسمية | الفرنسية، وكريول غويانا الفرنسية |
التعداد السكاني | 286618 (1 يناير 2021)[3] |
الحكم | |
رئيس الحكومة | رودولف ألكسندر |
التأسيس والسيادة | |
التاريخ | |
تاريخ التأسيس | 21 مارس 1946 |
بيانات أخرى | |
العملة | يورو |
المنطقة الزمنية | ت ع م−03:00 |
جهة السير | يمين [لغات أخرى] |
رمز الإنترنت | .gf |
أرقام التعريف البحرية | 745 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
أيزو 3166-1 حرفي-2 | GF |
رمز الهاتف الدولي | +594 |
تعديل مصدري - تعديل |
تبلغ مساحة غويانا الفرنسية حوالي 83,534 كيلومترًا مربعًا، وهي قليلة السكان، حيث يعيش أقل من 3 أشخاص في كل كيلومتر مربع. يقطن حوالي نصف السكان، الذين وصل عددهم لحوالي 000 301 نسمة في سنة 2022.[9]، يقطنون الضواحي المحيطة بمنطقة المدينة الرئيسية، كايين.[10] تمت إضافة صفة الفرنسية لهذه المنطقة خلال العصر الاستعماري، أي في الفترة حيث كانت توجد ثلاث مستعمرات تحمل ذات الاسم: غويانا البريطانية (الآن غويانا)، وغويانا الهولندية (الآن سورينام) وغويانا الفرنسية. وما زال يشار إلى ثلاثتها بوصفها غويانا في الكثير من الأحيان.[11]
يعود تاريخ غويانا الفرنسية المكتوب إلى القرن الخامس عشر عندما راد كريستوفر كولومبوس شواطئها للمرة الأولى، وقد توالى على حكم المنطقة والسيطرة عليها 4 إمبراطوريات أوروبية كبرى هي البرتغال وفرنسا وبريطانيا وهولندا، إلا أن الغلبة في نهاية المطاف كانت لفرنسا التي جعلت من غويانا إقليمًا تابعًا لها فيما بعد.
تتميز غويانا الفرنسية بتنوعها البشري والطبيعي، فقد سكنت المنطقة عبر العصور شعوب مختلفة واختلطت مع بعضها البعض لتُشكل أصل الشعب الغوياني الحالي، فأول من سكنها كان الأمريكيون الأصليون، ثم تلاهم الأوروبيون الذين أحضروا بدورهم الزنوج الأفارقة ليعملوا كعبيد في مزارعهم، وبعد أن حرّمت فرنسا العبودية، تم تحرير هؤلاء ليسكنوا الأدغال الفاصلة بين مناطق السكان الأصليين والأوروبيين، فاختلطوا مع كليهما مع مر السنين. وفي وقت لاحق قدمت غويانا الفرنسية أعداد من الآسيويين من صينيين وهمونغ وهنود شرقيين واستقرت بالعاصمة كايين حيث عمل أغلب أفرادها بالتجارة. ومما يميز غويانا الفرنسية أيضًا، تنوعها الأحيائي، إذ يُقدر عدد أنواع الثدييات والطيور والحشرات والأسماك فيها بأكثر من ذلك الخاص بفرنسا ذاتها، بل بفرنسا وباقي أقاليم ما وراء البحار التابعة لها، أما الأشجار فهي تفوق كذلك جميع تلك الأقاليم بثرائها، على الرغم من أن تربة غويانا فقيرة بالمغذيات الضرورية لنمو أي غابة، ويُرجح بعض العلماء نمو الأشجار والنباتات بهذه الكثافة إلى بعض الأنشطة الإنسانية الزراعية التي قام بها السكان الأصليون في القدم وأدّت إلى تخصيب مساحات شاسعة من الأراضي.