عمارة مغاربية
المنهج المعماري الذي وجد في المغرب الكبير وشبه الجزيرة الإيبيرية بعد الإسلام / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عمارة مغاربية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تتضمن العمارة المغاربية الأندلس (إسبانيا والبرتغال الخاضعة للحكم الإسلامي بين 711 و1492) والمغرب والجزائر وتونس.[1][2][3][4][5] يأتي مصطلح «موريش» أو المغاربية من تسمية أوروبا الغربية للسكان المسلمين «بالموريين» المشتقة من «ماوري» وتعني في اللغة اللاتينية شعب موري، التي كانت في الأصل تسمية لسكان مملكة موريطنية (المغرب الحالية). يستخدم بعض العلماء أيضًا مصطلح العمارة الإسلامية الغربية أو «عمارة الغرب الإسلامي» لهذا الموضوع.[6]
مزج هذا الأسلوب المعماري التأثيرات من الثقافة البربرية في شمال إفريقيا أيبيريا قبل الإسلام (الرومانية والبيزنطية والقوطية الغربية)، والتيارات الفنية المعاصرة في الشرق الأوسط الإسلامي لتطوير أسلوب فريد على مر القرون مع سمات مميزة مثل القوس «حدوة الحصان» وحدائق الرياض (حدائق فناء ذات تقسيم متماثل من أربعة أجزاء)، وزخارف هندسية وأرابيسك متقنة من الخشب والجص والبلاط (خاصة الزليج). شملت المراكز الرئيسية لهذا التطور الفني العواصم الرئيسية للإمبراطوريات والدول الإسلامية في تاريخ المنطقة، مثل قرطبة والقيروان وفاس ومراكش وإشبيلية وغرناطة وتلمسان.[7][8]
استمرت تقاليد العمارة المغاربية في شمال إفريقيا وفي الأسلوب المدجن في إسبانيا، حتى بعد انتهاء حكم المسلمين في إسبانيا والبرتغال، التي استفادت من تقنيات وتصميمات مغاربية وتكييفها مع الرعاة المسيحيين. بعد ذلك بوقت طويل، لاسيما في القرن التاسع عشر، كثيرًا ما قُلد الأسلوب المغاربي أو جرت محاكاته في الأسلوب المغاربي الجديد الذي ظهر في أوروبا وأمريكا كجزء من الاهتمام الرومانسي «بالاستشراق» وأيضًا على وجه الخصوص، باعتباره اختيارًا متكررًا لعمارة الكنيس اليهودي الجديد.[9]