عرفجة بن هرثمة البارقي
صحابي وأمير وقائد عسكري ووالي وسياسي ورجل دولة عربي مسلم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عرفجة بن هرثمة البارقي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عرفجة بن هرثمة بن عبد العزى بن زهير بن ثعلبة البارقي (30 ق.هـ - 34 هـ / 592م - 654م) هو صحابي، وأمير، وقائد عسكري، ووالي، وسياسي، ورجل دولة عربي مسلم. برز ما بين عام 11 هـ-632م وعام 34 هـ-654م بخوضه الكثير من المعارك والغزوات والحملات العسكرية على كُلٍّ مِن الإمبراطوريَّة الفارسيَّة الساسانيَّة في إيران والعراق والإمبراطورية البيزنطية في تكريت والموصل، وكانت جلَّ حروبه وأغلبها على الدولة الساسانيَّة.[3]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | عرفجة بن هرثمة بن عبد العزى بن زهير البارقي | |||
الميلاد | 30 ق.هـ - 592م تقريبًا بارق | |||
الوفاة | 34 هـ - 654م الموصل | |||
اللقب | الصّواب، شيخ يوم النخيلة، شيخ الفاتحين،[1] أمير البحر الأول.[2] | |||
أقرباء | معقر البارقي (ابن عم) | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | والي، سياسي، رجل دولة، وقائد عسكري. | |||
أعمال أخرى | والي الموصل (22 هـ - 34 هـ) | |||
الخدمة العسكرية | ||||
في الخدمة 11 هـ / 632م–34 هـ / 654م | ||||
الولاء | دولة الخِلافة الرَّاشدة | |||
الفرع | جيش الخلفاء الراشدين | |||
الرتبة | قائد جيش | |||
القيادات | حروب الردة، فتح فارس | |||
تعديل مصدري - تعديل |
كان عرفجة بن هرثمة من دهاة العرب، ذوي الرأي والمكيدة في الحرب، والنجدة. ومن أجلاء الصحابة الأبطال،[4] ولقد كان أمير لواء من الألوية الإحدى عشرة التي عقدها الخليفة الأول أبو بكر الصديق لقتال المرتدّين في مناطق شبه الجزيرة العربية،[5] وهو أول قائد عربي في الإسلام ركب السفن غازيًا بلد فارس وجرَّأَ العرب من بعده على ركوب البحار.[6][7]
وهو أحد الأمراء القادة في معارك البويب، والبصرة، والأبلة، والسواد، والقادسية.[8][9] وكان في وفد الحكماء القادة الذي فاوض رستم فرخزاد،[10][11] وبعد فتح المدائن قاد عرفجة جيش الفرسان في فتح تكريت والموصل، وولي خراج الموصل ونينوى بعد فتحها صلحًا.[12] وما لبث أن أعاده عمر بن الخطاب مع عتبة بن غزوان إلى جنوب العراق وأمرهما بتمصير البصرة وتوطين المقاتلة العرب،[13] ثم بعثه عتبة بن غزوان ضمن قادة البصرة لفك الحصار الساسانيَّ عن قوات العلاء الحضرمي في فارس، كما أُرسل بأمر عمر إلى محاربة الهرمزان، فزحف مع جيش البصرة إلى الأهواز، فشهد وقائعها. وتقدم إلى تستر، وهزم الهرمزان.[12]
ولاه عمر بن الخطاب أميرًا على ولاية الموصل سنة 22 هـ، وبقي عرفجة والياً على الموصل في خلافة عثمان حتى وفاته سنة 34 هـ.[14] ويُذكر أنه كان محبًا للعمران، عُمِّرت الموصل في أيامه، وجعلها خططا لقبائل العرب،[15] وابتنى بها جامع فكثرت الدور فيها،[16] ثم أَتى شرق دجلة وبَنَى مدينة الحديثة، فحصنها وعسكر ثغورها، وقام بتوطين آلاف الجند، فاستقر أمنها. ويُشار إلى أنه كان محبوباً من أبناء الموصل، حكمها عدلاً، ونظم إدارتها، وقام بأعمال كثيرة تعد بالنسبة إلى زمانها من المشروعات الجبارة، ويعدّه المؤرخون مؤسس العصر العربي الإسلامي في الموصل.[2]