ضيق النفس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الزُّلَّة[1] أو ضيق النفس أو عسر التنفس[2][3] أو الزلة التنفسية (بالإنجليزية: Dyspnea) هو إحساس بتعب وتضايق عند التنفس، أو الشعور بصعوبة التنفس. وضيق النفس عَرَضٌ له أسباب مختلفة غالبًا ما تتعلق بأمراض الرئة أو القلب، ولكنها قد تتعلق باختلال في الشعور بنقص الأكسجين أو الهواء. ويبقى ضيق النفس شعور شخصيّ لا يمكن التحقق منه موضوعياً في كافة الحالات، إلا أن هناك أدلة واضحة تدل عليه مثل فحص مدى التشبّع الأكسجيني، ملاحظة ازرقاق المريض، مراقبة سرعة تنفسه أو ملاحظة المشقة المرافقة للتنفس. يتم علاج ضيق النفس عن طريق تشخيص المرض الكامن وراء ضيق النفس، ومن ثم إزالة أسبابه، ولكن يمكن أيضًا علاج ضيق النفس علاجًا عَرَضيًا بمشتقات المورفين، كما يتطلب علاج حالات ضيق النفس المستعصية والخطيرة استخدام الآلات للتنفس الاصطناعي.
ضيق النفس | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الرئة |
من أنواع | تنفس غير طبيعي [لغات أخرى] |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | قاموس الموسوعة الحديثة [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد السادس [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
يكون أساس التشخيص في عيادات النوم بالاعتماد على مرات حدوث ضعف التنفس أو توقفه أكثر من اعتمادهم على التفريق بين الظاهرتين (ضعف التنفس وتوقف التنفس الانسدادي).
يُعرف ضعف التنفس نموذجيًا بأنه نقصان كمية الهواء الذي يدخل ويخرج إلى الرئتين ما يسبب انخفاضًا في مستويات الأكسجين في الدم، وعادة يكون السبب وجود انسداد جزئي في مجرى الهواء العلوي.
يُصنّف ضعف التنفس خلال النوم بأنه أحد اضطرابات النوم، ففي حال كان ضعف التنفس متوسطًا إلى شديد لن يشعر المرضى بالراحة خلال النهار لأنهم وبالرغم من حصولهم على ليلة نوم كاملة لكن نوعية النوم لم تكن جيدة.
يؤدي وجود اضطراب تنفسي إلى انخفاض مستوى أكسجين الدم ما يؤثر سلبًا على مراحل النوم.
على أي حال، يقتصر حدوث نوبات نقص التنفس خلال النهار على المصابين بأمراض تنفسية عضلية شديدة، مثل بعض الأمراض العصبية العضلية، أو اضطراب معيّن في المركز العصبي المتحكم بالتنفس، كما يحدث في بعض المتلازمات كمتلازمة نقص التهوية المركزية الخلقية أو المكتسبة (ACHS أو CCHC)، وقد يسبب ضعف التنفس خلال النهار انخفاضًا في مستوى أكسجين الدم.