Loading AI tools
ممثلة إيطالية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صوفيا لورين (بالإيطالية: Sophia Loren) (20 سبتمبر 1934 -)، ممثلة إيطالية حائزة على جائزة الأوسكار. كانت تعتبر على نطاق واسع الممثلة الإيطالية الأكثر شعبية في وقتها، كما عدت رمزاً من رموز الإغراء. في عام 2019 حصلت لورين على جائزة الثقافة الأوروبية في فيينا.[6]
صوفيا لورين Sophia Loren | |
---|---|
(بالإيطالية: Sophia Loren) | |
لورين عام 1962. | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | صوفيا فيلاني سكيتشلوني |
الميلاد | 20 سبتمبر 1934 بوتسوولي، نابولي إيطاليا |
الإقامة | جنيف |
مواطنة | إيطاليا فرنسا (1965–) |
لون الشعر | شعر بني |
الطول | 1.74 متر[1] |
الزوج | كارلو بونتي (1957-1962) (1966-2007) |
الأولاد | 2 |
أقرباء | أليساندرا موسوليني (أبناء الإخوة) رومانو موسوليني (نسيب) |
مناصب | |
رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي | |
أليساندرو بلاسيتي
|
|
الحياة العملية | |
المهنة | ممثلة |
اللغات | الإيطالية، والإنجليزية |
سنوات النشاط | 1950-حتى الآن |
أعمال بارزة | الأمس واليوم وغدًا |
تهم | |
التهم | تهرب ضريبي |
الجوائز | |
جائزة الثقافة الأوروبية (2019) نيشان القديسة أغاثا (2012) جائزة بريميم إمبريال (2010)[2] نيشان الاستحقاق للجمهورية الإيطالية من رتبة الصليب الأعظم (1996)[3] وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (1991) جائزة الأوسكار الشرفية (1991) جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة (عن عمل:امرأتان) (1962)[4] جائزة مهرجان كان السينمائي لأفضل ممثلة (عن عمل:امرأتان) (1961) جائزة البافتا لأفضل ممثلة في دور رئيسي كأس فولبي لأفضل ممثلة الدب الذهبي نجمة على ممر الشهرة في هوليوود | |
التوقيع | |
المواقع | |
الموقع | sophialoren.com |
IMDB | صفحتها على IMDB[5] |
تعديل مصدري - تعديل |
ولدت صوفيا لورين تحت اسم صوفيا كوستانزا بريجيدا فيلاني شيكولوني في عيادة ريجينا مارغريتا في روما في 20 سبتمبر 1934 لأبوين ايطاليين هما «روميلدا فيلاني وريكاردو شيكولوني» وهو مهندس بناء من أسرة نبيلة، والذي رفض أن يتزوج بأمها وهي معلمة بيانو وكانت تطمح في أن تصبح ممثلة، عاشت وأخواتها منذ الصغر دون دعم من الأب، في وقت من الأوقات عادت صوفيا وشقيقتها ماريا إلى بوتزوولي قرب نابولي، لتعيشا مع جدة صوفيا من أجل الإنفاق عليهما. والتقت لورين مع والدها ثلاث مرات، في سن الخامسة والسابعة عشرة وفي عام 1976 عند فراش موته، مشيرة إلى أنها سامحته لكنها لم تنس أبدًا تخليه عن والدتها.
خلال الحرب العالمية الثانية، كان الميناء ومصنع للذخائر في بوتزيولي هدفا لقصف متكرر من قبل الحلفاء. خلال إحدى تلك الغارات وفيما كانت صوفيا في طريقها للملجأ من القصف، أصيبت بشظايا في الذقن. بعد ذلك انتقلت الأسرة إلى نابولي حيث أقاموا عند أقرباء لهم.
بعد الحرب عادت صوفيا وأسرتها إلى بوتزيولي. قامت الجدة بافتتاح حانة ومطعم في المنزل، وببيع المشروبات الكحولية المصنوعة محليا من الكرز. في حين قامت روميلدا بالعزف على البيانو، وماريا بالغناء فان صوفيا قامت بخدمة الطاولات وغسل الأطباق.
حين بلغت صوفيا الرابعة عشرة من العمر، اشتركت في مسابقة للجمال في نابولي، ورغم كونها لم تحقق فوزا، إلا أنها اختيرت بين المتباريات النهائيات. لاحقا انخرطت في أحد فصول التمثيل واختيرت في دور صغير في فيلم "Quo Vadis" لميرفن ليروي. أطلق هذا الدور مهنتها كممثلة أفلام لتقوم لاحقا باتخاذ اسمها الفني صوفيا لورين.
تعرفت لورين على كارلو بونتي منتج الأفلام حيث سبق أن التقيا أثناء كونه حكما في مسابقة الجمال التي اشتركت بها لورين في 1950. كارلو بونتي والذي ساهم في إطلاق نجومية جينا لولو برجيدا كما ساعد لورين في عدد من الأدوار الصغيرة. تزوجت لورين من كارلو بونتي في أتلانتا العام 1957 (زواجا بالوكالة). وكان بونتي قد رفع قضية طلاق من زوجته الأولى جوليانا في المكسيك كون إيطاليا وقتها لا تعترف بالطلاق، لتندد الكنيسة الكاثوليكية بالزواج. وفي العام 1962 تم الطلاق بين كارلو بونتي وجوليانا في فرنسا ليتزوج بونتي من لورين زواجا مدنيا في العام 1966 في فرنسا.[7][8][9]
أنجبت صوفيا وكارلو كلا من كارلو بونتي الابن وإدواردو بونتي. الأخير تزوج من الممثلة ساشا ألكسندر في جنيف، سويسرا، وأنجبا ابنة تحمل اسم «لوسيا صوفيا» ولدت في 12 مايو 2006.
وبحلول أواخر الخمسينيات، بدأ نجم لورين في التألق في هوليوود، مع أفلام سنة 1957 Boy on a Dolphin وThe Pride and the Passion الذي شاركت فيه البطولة مع كاري غرانت وفرانك سيناترا.
أصبحت لورين نجمة سينمائية دولية بتوقيعها لخمسة عقود مع باراماونت. ومن بين أفلامها في تلك الفترة: Desire Under the Elms مع أنتوني بركنز، Heller in Pink Tights من إخراج جورج كوكر حيث ظهرت بشعر أشقر مستعار وأظهرت مهارات عالية في الأداء، وساهمت في جذب الاحترام إليها بوصفها ممثلة درامية وكوميدية في آن، كما اكتسبت وقتها مهارات جيدة في اللغة الإنكليزية.
في الستينيات، ظهرت في فيلم ل فيتوريو دي سيتشا "Two Women" لتحصل على العديد من الجوائز، بما في مهرجانات كان، فينيسيا وبرلين السينمائي كأفضل أداء. كما منحت جائزة أوسكار لأفضل ممثلة، وهي أول جائزة أوسكار تمنح لمثلة الإنكليزية ليست لغتها الأم.
وخلال تلك العشرية كانت لورين واحدة من أكثر الممثلات شعبية في العالم وواصلت تقديم الأفلام في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، ممثلة مع كبار النجوم. في عام 1964، بلغ مشوارها ذروته عندما تلقت مليون دولار لقاء التمثيل في The Fall of the Roman Empire. بالرغم فشل عدد من أفلامها في شباك التذاكر، إلا أن لورين ظلت مثارا للإعجاب.
سجلت لورين ما يزيد على عشرين أغنية طوال حياتها المهنية، بما فيها ألبوم عد من بين الأفضل مبيعا والذي يحوي أغاني كوميدية مع بيتر سلرز.
مجرد ما أصبحت أما، قللت لورين من عملها الفني. وظهرت في عمرها الأربعيني والخمسيني في أدوار منها آخر فيلم لدي سيكا "The Voyage" مع ريتشارد بيرتون، وإيتوري سكولا "A Special Day" مع ماستورياني.
في العام 1980، مثلت لورين نفسها إضافة إلى والدتها، في فيلم السيرة الذاتية التلفزيوني "Sophia Loren: Her Own Story". كما احتلت عناوين الصحف عام 1982 عندما قضت 18 يوما عقوبة في السجن في إيطاليا بتهمة التهرب من دفع الضرائب، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر في شعبيتها ونجوميتها.
في العام 1991 حازت لورين على جائزة الأكاديمية الفخرية تكريما لإسهاماتها في عالم السينما، وأعلنت كواحدة من كنوز السينما العالمية. وفي العام 1995 نالت جائزة «غولدن غلوب، سيسل بي ديمايل أوارد». في العام 1993 قدمت لورين جائزة الأوسكار الفخرية لفيديريكو فيليني. في عام 1998 قدمت جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية لروبرتو بينيني Life Is Beautiful. في عام 2009 كانت من المشاركين في مهرجان توزيع جوائز الأوسكار الواحد والثمانين.
لورين وفي سن 72، ظهرت في «تقويم بيريلي التأريخي» لعام 2007 بعنوان "A Bed and Five Stories" مع هيلاري سوانك، بينيلوبي كروز، ناعومي واتس ولو ديلون.[10]
وتعتبر لورين من كبار مشجعي نادي نابولي لكرة القدم. وتكريما لها فهناك شارع في مدينة إيتوبي كوك قرب تورونتو، أونتاريو بكندا يحمل اسمها.[11] كما تحمل لقب سفيرة نوايا حسنة من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
في استطلاع عالمي للرأي نشرت نتائجه وكالة أنسا الإيطاليا للأنباء، والذي شارك فيه 170 خبيراً من أهم خبراء الجمال في كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا حول أجمل امرأة إيطالية حلت صوفيا لورن في المركز الأول تلتها الممثلة في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية فلوريا فلوريو، ثم الممثلة مونيكا بيلوتشي ثم راقصة الباليه كارلا فراتشي.[12]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.