Remove ads
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شارلي إبدو (بالفرنسية: Charlie Hebdo بمعنى «شارلي الأسبوعية») هي صحيفة سياسية هزلية أسبوعية فرنسية. شغلت الرسوم الهزلية والكاريكاتير مساحة كبيرة منها وخصوصاً السياسية، ويمارس أيضا الصحافة الاستقصائية عن طريق نشر تقارير في الخارج أو في بعض المجالات مثل الطوائف، الدين، اليمين المتطرف، الإسلام السياسي، السياسة والثقافة. وتُنشر الصحيفة كل اربعاء وتُنشر أحياناً بعض الأعداد في طبعات خاصة في فترات متباعدة.
النوع |
الصحافة الساخرة |
---|---|
تصدر كل | |
بلد المنشأ | |
التأسيس | |
القطع | |
الثمن |
3 يورو |
مواقع الويب |
المالك |
|
---|---|
رئيس التحرير |
جيرار بيار |
المحررون |
لورون سوريسو |
اللغة |
الفرنسية |
---|---|
الانحياز السياسي | |
الجوائز |
|
المقر الرئيسي |
فرنسا |
---|---|
الناشر | |
مكان النشر | |
ISSN |
|
أُسست الصحيفة في عام 1970 لتحل محل صحيفة هارا كيري (بالفرنسية: Hara Kiri)الأسبوعية التي كان يصدرها نفس فريق العمل وحظرت لسخريتها من وفاة الرئيس الفرنسي شارل ديغول في ذلك العام، وحملت لذلك أسم "اسبوعية شارلي"، واستمرت في الصدور حتى عام مطلع عام 1982. في عام 1992 اجتمع أعضاء الفريق القديم وأعادوا إطلاق صحيفة شارلي إبدو بالمواهب الجديدة.
ترأس تحريرها من 2009 إلى 7 يناير 2015 ستيفان شاربونييه، وسبقه في هذا المنصب فرانسوا كافانا (1969–1981) وفيليب فال (1992–2009). تتصف المجلة بأسلوب هجائي حاد وبنزعة يسارية ولاسلطوية. .
لاقت الصحيفة شهرة في العالم الإسلامي في عام 2006حين أعادت نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد نشرتها في صحيفة يولاندس بوستن، مما أثار ردود أفعال قوية ضد الصحيفة، عنيفة في بعض الأحيان، في البلاد الإسلامية. وفي نوفمبر 2011 أحرق مجهولون مقر الجريدة. وفي 7 يناير 2015 وقع هجوم على مقر صحيفة شارلي إبدو أسفر عن مقتل 12 شخصاً، من بينهم 8 من أهم الرسامين والمحررين فريق التحرير.[3]
وقد تبنّى الهجوم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وصف الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، الهجوم بأنه إرهابي. وقد سقط 12 ضحية ومجموعة من الجرحى [4] إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية في تاريخ سبتمبر 2020 حاكمت الشرطة الفرنسية في سبتمبر 2020 بعض الذين كان لهم اليد في جريمة شارلي إبدو وجريمة باريس (تشرين الثاني عام 2015) فقال محررو شارلي إبدو على انه الوقت المناسب لنشر كاريكاتير جديد وفعلا لقد نشرت كاريكاتير في الأربعاء 2 سبتمبر 2020 كان يحتوي على رسومات كاريكاتيرية لمحمد وكاتبة اعلاها (لن نستسلم) أي نسبة إلى الانتقادات التي تواجه اليها وهجوم عام 2015.[5]
أثارت إعادة نشر الرسوم الكاركاتورية لنبي الإسلام محمد غضب واستياء الدول والشخصيات الإسلامية [8][9] إلى جانب انتقادات وجهت إلى المجلة من قبل الشخصيات المسيحية.[10]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.