سفر العدد
صفحة توضيح لويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سفر العدد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سفر العدد (اليونانية القديمة Ἀριθμοί، أريثموي، معناها 'الأعداد'؛ (بالعبرية: בְּמִדְבַּר)، باميدبار، معناها "في البرية؛ (باللاتينية: Liber Numeri)) هو رابع أسفار الكتاب المقدس العبري ورابع أسفار موسى الخمسة.[1] للسفر تاريخ طويل ومُعقّد؛ يُرجّح أنه وصل إلى هيئته النهائية نتيجة تنقيح كهنوتي لنص من المصدر اليهوي في وقت ما خلال الفترة الفارسية (القرن الخامس قبل الميلاد).[2] جاء اسم السفر نتيجة لذكر أعداد الأسباط في التعدادين اللذان أُجريا عليهم.
سفر العدد | |
---|---|
بنو إسرائيل بعد خروجهم من مصر، يشربون من عين الماء التي فجرها موسى بقوة من الله حسب السفر. | |
العنوان الأصلي | במדבר |
الكاتب | موسى (حسب المعتقد اليهودي المسيحي) |
تاريخ الكتابة | القرن الخامس قبل الميلاد. |
اللغة الأصلية | العبرية التوراتية |
التصنيف | التوراة، تناخ |
الأسلوب | أحكام الشريعة اليهودية، سرد قصصي |
ويكي مصدر | سفر العدد |
أسفار أخرى | |
تعديل مصدري - تعديل |
يعد سفر العدد أحد أفضل أسفار موسى الخمسة حفظًا. احتوت مخطوطات كتف هنوم التي ترجع إلى أواخر القرن السابع قبل الميلاد أو أوائل القرن السادس قبل الميلاد على آيات من سفر العدد، وهي بذلك أقدم القطع الأثرية المعروفة التي عُثر فيها على نص من الكتاب المقدس العبري.[3]
يبدأ سفر العدد عند جبل سيناء، حيث تلقّى بنو إسرائيل شرائعهم وعهدهم من الإله الذي أقام بينهم في خيمة الاجتماع.[4] كانت مهمتهم التالية هي الاستيلاء على أرض الميعاد. أُجري إحصاء للشعب، واستعدّوا لاستئناف مسيرتهم. بدأ بنو إسرائيل الرحلة، لكنهم شكوا من الصعوبات على طول الطريق ومن سلطة موسى وهارون. وحين وصلوا إلى حدود أرض كنعان، أرسلوا اثني عشر جاسوسًا [الإنجليزية] إلى هناك. عند سماع تقرير الجواسيس المخيف بشأن الأوضاع في أرض كنعان،(العدد 13: 31-33) رفض بنو إسرائيل الاستيلاء عليها، فحكم عليهم الإله بالموت في البرية حتى يكبر جيل جديد ويقوم بالمهمة. علاوة على ذلك، تمرّد بعضهم على موسى، وبسبب هذه الأفعال أهلك الإله ما يقرب من 15,000 منهم بوسائل مختلفة. ينتهي السفر بجيل جديد من بني إسرائيل في سهول موآب جاهز لعبور الأردن.[5]
يروي سفر العدد ذروة أحداث قصة خروج بني إسرائيل من الظلم في مصر، ورحلتهم للاستيلاء على الأرض التي وعد بها الإله آباءهم، وهو بذلك يواصل المواضيع التي قُدّمت في سفر التكوين، وتناولها سفري الخروج واللاويين من وعد الإله لبني إسرائيل بأنهم سيصبحون أمة عظيمة (أي كثيرة)، وأنهم ستكون لهم علاقة خاصة معه، وأنهم سيرثون أرض كنعان. يُظهر سفر العدد أيضًا أهمية القداسة والأيمان والثقة، فبالرغم من حضور الإله وكهنته، يفتقر بنو إسرائيل إلى الإيمان، وتُوكل مهمة غزو وامتلاك الأرض إلى جيل جديد.[2]