زيادة القوات في حرب العراق عام 2007
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في سياق حرب العراق، تشير الزيادة إلى قيام الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عام 2007 بزيادة عدد القوات الأمريكية من أجل توفير الأمن لبغداد ومحافظة الأنبار.[1]
جزء من | |
---|---|
البلد | |
المكان | |
بتاريخ | |
تاريخ البدء | |
تاريخ الانتهاء | |
المشاركون |
تم تطوير الزيادة تحت عنوان العمل «الطريق الجديد إلى الأمام» وأعلنها بوش في يناير2007 خلال خطاب تلفزيوني.[2] [3]أمر بوش بنشر أكثر من 20.000جندي في العراق (خمسة ألوية إضافية)، وأرسل غالبيتهم إلى بغداد. كما مدد جولة معظم قوات الجيش في البلاد وبعض جنود المارينز المتواجدين بالفعل في الأنبار. ووصف الرئيس الهدف العام بأنه إقامة «عراق اتحادي ديمقراطي موحد يستطيع أن يحكم نفسه ويدافع عن نفسه ويحافظ على نفسه ويكون حليفًا في الحرب على الإرهاب».[3] كان العنصر الرئيسي في الاستراتيجية تغييرًا في تركيز الجيش الأمريكي «لمساعدة العراقيين على تطهير وتأمين الأحياء، ومساعدتهم على حماية السكان المحليين، والمساعدة في ضمان أن القوات العراقية التي تُركت في الخلف قادرة على توفير الأمن».وذكر الرئيس أن الزيادة في القوات ستوفر بعد ذلك الوقت والظروف المواتية للمصالحة بين الطوائف.[3]
تم البدء في مواجهة معارضة داخلية قوية وبعد هزيمة الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي لعام 2006، اعتُبرت زيادة القوات صعبة للغاية من الناحية السياسية.شرح أحد موظفي البيت الأبيض المنطق السياسي بإيجاز: «إذا كنت ستصبح دبًا، فكن أشيبًا».[4] في وقت لاحق، جادل هيلاري كلينتون وباراك أوباما ومنتقدون آخرون لزيادة القوات بأنها كانت ناجحة.[5] [6]