خير الدين بربروس
قائد عسكري وأمير بحار عثماني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول خير الدين بربروس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
خيرُ الدينِ بربروسَ باشا أو خير الدين باشا البحري[4] (بالتركية: Barbaros Hayreddin Paşa)، (ميلاد: 1470 في جزيرةِ ميديللي - وفاة: 5 يوليو/تموّز 1546م في إسطنبولَ)، ناظرُ (وزيرُ) البحريَّة، قائدُ القوّاتِ البحريَّةِ، والٍ على الجزائرِ. اسمُهُ الأصليُّ خضرُ بنِ يعقوبَ وعُرِفَ باسْمِ خضرِ ريّس (ريّسٌ لقبٌ لقباطينِ البحرِ)، وتَلَقَّبَ بـخيرِ الدينِ، وعُرِفَ في أوروبا بـبارباروسا أيْ ذي اللحيةِ الحمراءِ (barba: لحية، rossa: حمراء)، إذْ إنَّ الأوروپيينَ لقّبُوا أخاه الأكبرَ منهُ عُرُوجَ ريِّس باسْمِ عُرُوجَ بارباروسا بسببِ لحيتِهِ الحمراءَ، وبعدَ استشهادِهِ أطلقُوا الاسمَ ذاتَهُ على خضرٍ شقيقِهِ منْ بعدُ.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | خضر بن يعقوب | |||
الميلاد | 1478م جزيرة ميديلّي، الدولة العثمانية | |||
الوفاة | 1546م إسطنبول، الدولة العثمانية | |||
مكان الدفن | قبر خير الدين بربروسا | |||
الديانة | الإسلام[1] | |||
الأولاد | ||||
الأب | يعقوب آغا | |||
إخوة وأخوات | ||||
مناصب | ||||
بكلربك الجزائر | ||||
في المنصب 1518 – 1533 | ||||
|
||||
قبطان باشا[2] | ||||
في المنصب 1535 – 1546 | ||||
الحياة العملية | ||||
المهنة | ضابط، وسياسي[1]، وأميرال، وقرصان رسمي، وقرصان [لغات أخرى] | |||
اللغات | العثمانية، والعربية[3]، والرومية، والإسبانية، والإيطالية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | الدولة العثمانية | |||
الفرع | البحرية العثمانية | |||
الرتبة | قبطان باشا | |||
القيادات | بكلربك (أمير) إيالة الجزائر أمير (قبطان باشا) الأسطول العثماني. | |||
المعارك والحروب | فتح الجزائر (1516م).
| |||
تعديل مصدري - تعديل |
هوَ أحدُ أشهرِ قادةِ الأساطيلِ العثمانيةِ إنْ لمْ يكنْ أشهرَهُم طُرّاً، وأحدُ رموزِ الجهادِ البحريِّ. أهمُّ مساعدِيهِ ابْناه الريّسانِ «حسنُ الكبيرُ» (بيوك حسن) و«حسنُ الصغيرُ» (كوجوك حسن).[5] أسْهَمَ في غزواتٍ بحريَّةٍ عديدةٍ تحتَ إمرةِ أخيهِ عُرُوجَ بما فيها إنقاذُ عشراتِ الآلافِ منَ الموريسكيّينَ المضطهدِينَ من إسبانيا، ثمَّ تولَّى القيادةَ بنفسِهِ بعدَ استشهادِ أخيه. عقبَ استنجادِ أهلِهَا بهِمَا ضدَّ الإسبانِ أسَّسَ مع أخيهِ عُرُوجَ دولةً عاصمَتُها الجزائرِ مالبثَا أنْ ضَمَّاها ولايةً إلى الدولةِ العثمانيةِ. تولَّى منصبَ حاكمِ إيالةِ الجزائرِ (1518م) بعدَ استشهادِ أخيهِ بإلحاحٍ منْ أعيانِ مدينةِ الجزائرِ. جمعَ معَ ولايةِ الجزائرِ بأمرِ السلطانِ سليمانِ القانونيِّ قيادةَ جميعِ الأساطيلِ البحريَّةِ للدولةِ العثمانيةِ (1533م)، فانتقلَ إلى إسطنبولَ حيثُ باتَ مسؤولاً عن رسمِ الاستراتيجيةِ البحريَّةِ للدولةِ وتنفيذِها، وإليهِ يعودُ الفضلُ في إرساءِ السيادةِ العثمانيةِ المطلقةِ على البحرِ الأبيضِ المتوسِّطِ لثلثِ قرنٍ على الأقلَّ عقبَ معركةِ بروزةَ (1538م) حتى باتُوا يُشيرونَ لهُ «بالبحيرةِ التركيَّةِ» (بالتركية: Türk Gölü).
ذاعتْ شُهرتُهُ بسببِ غزواتِهِ البحريَّةِ العظيمةِ، والهزائم التي ألحقَها بالدولِ الأوربيَّةِ وكانتْ ذُرْوَتُها معركةُ بروزةَ الحاسمةُ على تحالفٍ من سبع دولٍ أوروبيَّةٍ. أهمُّ انتصاراتِهِ كانتْ على الإمبراطورِ الرومانيِّ المقدَّسِ والملكِ الإسبانيِّ كارلوسَ الخامسِ (أو شارلكانَ). وضَعَ نظامَ السياسةِ البحريَّةِ العثمانيَّةِ ونظَامَ أحواضِ بناءِ السفنِ العثمانيِّ «الترسانةُ العامرةُ». تُوفِّيَ ودُفنَ في مَدْفَنٍ خاصٍّ في منطقةِ بشكطاشَ مُجاورٍ حالياً للمتحفِ البحريِّ في إسطنبولَ.