حصار عين العرب
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حصار عين العرب هو هجوم شنه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في 13 سبتمبر 2014،[65] من أجل الاستيلاء على مدينة عين العرب (والتي يسميها الأكراد كوباني) الواقعة في شمال شرق محافظة حلب، تحت السيطرة العسكرية لوحدات حماية الشعب الكردية.
حصار عين العرب | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية والتدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا | |||||||||
خريطة تبين تطور حصار عين العرب، من أكتوبر 2014 إلى يناير 2015 | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
وحدات حماية الشعب الكردية حزب العمال الكردستاني[5] كردستان العراق (منذ 30 أكتوبر)[6][7] الجيش السوري الحر[8] التدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا:
| تنظيم الدولة الإسلامية | ||||||||
القادة والزعماء | |||||||||
صالح مسلم محمد[11] نارين عفرين[12] محمود برخودان[13] عصمت شيخ حسن[14] مريم كوباني[15] هيبون سينيا ⚔[16] فيصل سعدون ("أبو ليلى")[17][18] محمد مصطفى علي ("أبو عادل")[19] حسن البناوي ("أبو جمعة") (منذ 18 نوفمبر 2014)[20] عبد القادر شيخ محمد ("عبدو دوشكا")[21] صالح علي ("أبو فرات") ⚔[22] نزار الخطيب ("أبو ليث") (حتى 18 نوفمبر 2014)[23] مراد قرايلان مسعود برزاني باراك أوباما | أبو أيمن العراقي ⚔ (رئيس مجلس الشورى العسكري)[24][25] أبو علي الأنباري (نائب، سوريا) أبو عمر الشيشاني (قائد ميداني في سوريا)[26][27] أبو علي العسكري ⚔ (قائد كبير لتنظيم الدولة الإسلامية)[28] أبو محمد المصري ⚔ (قائد كبير لتنظيم الدولة الإسلامية)[28] امراه إسماعيل (جريح حرب) (قائد كبير لتنظيم الدولة الإسلامية)[29] أبو خطاب الكردي ⚔ (قائد)[28] الشيخ عثمان آل نازح ⚔[30] سلطان السفري الحربي ⚔ حسان عبود | ||||||||
الوحدات المشاركة | |||||||||
بركان الفرات
بيشمركة[6] الحزب الشيوعي الماركسي-اللينيني[34] سرب القصف 9[39] | جيش تنظيم الدولة الإسلامية
| ||||||||
القوة | |||||||||
1،500–2،000 من وحدات حماية الشعب والمرأة (ادعاءات كردية اعتبارا من 1 نوفمبر 2014)[41] 600 من حزب العمال الكردستاني[42] | 9،000+ مقاتل (ادعاءات كردية)[46] 30–50 دبابة قتالية[47] 2 طائرة بدون طيار[48][49] | ||||||||
الإصابات والخسائر | |||||||||
وحدات حماية الشعب والمرأة: قتل 562[50]–741[51] (3 من الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني)[34] الجيش السوري الحر وجبهة الأكراد: 29[50]–72[13][52] قتيلا البيشمركة: مصرع شخص واحد (حادث)[53][54] | 1،443[*][50]–2،000[55] قتيلا (حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان) 2،000+[**] قتلوا (حسب الولايات المتحدة)[56] مقتل 1،068–5،000[**]،[57][58][59] وتدمير 18 دبابة،[53][60] وإسقاط طائرتين من دون طيار (حسب الأكراد)[49] | ||||||||
مقتل المئات من المدنيين[50][61] فرار أكثر من 400 ألف مدني إلى تركيا[62] | |||||||||
* مئات الوفيات الإضافية بسبب الضربات الجوية[63] ** 1،000+ بضربات التحالف بقيادة الولايات المتحدة[64] |
بحلول 2 أكتوبر 2014، نجح تنظيم الدولة الإسلامية في الاستيلاء على 350 من القرى والبلدات الكردية الواقعة على مقربة من عين العرب،[66] مما ولد موجة من حوالي 300 ألف من المشردين الأكراد، الذين فرّوا عبر الحدود إلى محافظة شانلي أورفة التركية.[67] وبحلول يناير 2015، ارتفع هذا العدد إلى 400،000.[62] بدأت وحدات حماية الشعب الكردية بدعم من غرفة عمليات بركان الفرات المشتركة، وبعض تعزيزات الجيش السوري الحر، وقوات البيشمركة المدججة بالسلاح التابعة لحكومة إقليم كردستان، والغارات الجوية للجيوش الأمريكية والعربية المتحالفة مع الولايات المتحدة، بإعادة الاستيلاء على عين العرب.[68]
في 26 يناير 2015، بدأت وحدات حماية الشعب وحلفاؤها، جنباً إلى جنب مع الضربات الجوية المستمرة بقيادة الولايات المتحدة، عملية استعادة المدينة، مما دفع تنظيم الدولة الإسلامية إلى تراجع مطّرد. واستُعيدت السيطرة الكاملة على مدينة عين العرب في 27 يناير؛ غير أن معظم القرى المتبقية في منطقة عين العرب ظلت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.[2][69] وقامت الميليشيات الكردية مع الجماعات المسلحة العربية المتحالفة معها مدعومة بغارات جوية أخرى، بتحقيق تقدم سريع في ريف عين العرب، حيث انسحب التنظيم 25 كم من مدينة عين العرب بحلول 2 فبراير.[70][71] وبحلول أواخر أبريل 2015، كان تنظيم الدولة الإسلامية قد خسر تقريباً كل القرى التي كان قد استولى عليها في المنطقة، ولكنه احتفظ بالسيطرة على بضع عشرات من القرى التي استولى عليها في الجزء الشمالي الغربي من محافظة الرقة.[3] وفي أواخر يوليو 2015، شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً جديداً على المدينة، مما أسفر عن مقتل 233 مدنيا على الأقل.[72][73] وقد أخرج المقاتلون بسرعة.
اعتبرت المعركة في عين العرب لاستعادتها نقطة تحول في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.[74]