حصار الفوعة وكفريا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حصار الفوعة وكفريّا يشير إلى حصار بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب خلال الحرب الأهلية السورية. وقد بادرت المعارضة إلى فرض الحصار بعد أن شنت هجوم واسع على عاصمة المحافظة مما أدى إلى السيطرة على إدلب.
حصار الفوعة وكفريا | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية | |||||||
الثوار يقصفون الفوعة وكفريا باستخدام المدفعية الصاروخية. | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
هيئة تحرير الشام (2017–الآن)
أحرار الشام |
الحكومة السورية حزب الله[7] إيران[7] | ||||||
القادة | |||||||
أبو صالح الأوزبكي[8] (قائد كتيبة التوحيد والجهاد) |
جميل حسين فقيه ⚔[7] (قائد عمليات حزب الله في الفوعة وكفريا) | ||||||
الوحدات | |||||||
القوات المسلحة السورية
ميليشيات محلية تابعة لحزب الله | |||||||
القوة | |||||||
3,000–4,000[10] | 4,000[11] | ||||||
الخسائر | |||||||
650+ قتيل (ادعاء الحكومة)[10] 74–100+ قتيل (اعتداء سبتمبر 2015)[2][12] |
40+ قتيل (اعتداء سبتمبر 2015)[13] | ||||||
مقتل 7 مدنيين (اعتداء سبتمبر 2015)[13] قتل أو جرح 90+ شخصًا من المدنيين والجنود الحكوميين (مارس–ديسمبر 2016)[14][15] | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وفي 28 مارس 2015 بعد أربعة أيام من القتال أحكمت المعارضة قبضتها على مدينة إدلب وتمنكت من محاصرة كفريا والفوعة. وقد حوصر الآلاف من المدنيين من ذلك الحين. وفي 2 أغسطس 2015 أعلن جيش الفتح استمرار عملياته ضد بلدتي كفريا والفوعة.[16]
في 18 سبتمبر 2015 شنت المعارضة هجوم جديد على البلدتين بإطلاقها ما يقرب من 400 صاروخ وقذيفة كما رافق الهجوم تفجير 9 عربات مفخخة (بينهم 7 فجروا أنفسهم) عند مواقع للحكومة. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لايقل عن 29 معارض و21 عنصراً من الدفاع الوطني واللجان الشعبية بالإضافة إلى سبعة مدنيين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمكاسب حققتها المعارضة.[17]
في 19 سبتمبر 2015 تقدمت المعارضة مرة أخرى في محيط وأطراف الفوعة، وسيطرت على تل الخربة وعدد من نقاط التفتيش القريبة منها.[18] على الجانب الآخر صدت قوات الحكومة هجوماً للمعارضة على قرية دير الزغب المجاورة. بحسب ادعاءات الحكومة فقدت فصائل المعارضة أكثر من 100 مقاتل بينهم 31 من دول أجنبية.
في 20 سبتمبر 2015 دخل اتفاق ثاني لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الزبداني/مضايا والفوعة/كفريا، حيث سمحت المعارضة بادخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين المحاصرين في الفوعة وكفريا.[19]