![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/3/34/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25B1_%25D8%25AD%25D8%25B2%25D8%25A8_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25B9%25D9%2588%25D8%25A8_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2585%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B7%25D9%258A.png/640px-%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25B1_%25D8%25AD%25D8%25B2%25D8%25A8_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25B9%25D9%2588%25D8%25A8_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2585%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B7%25D9%258A.png&w=640&q=50)
حزب الشعوب الديمقراطي
حزب سياسي في تركيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حزب الشعوب الديمقراطي (بالتركية: Halkların Demokratik Partisi) هو حزب سياسي مؤيد للأقلية في تركيا. عمومًا، هو حزب يساري يركز بشدة على الديمقراطية التشاركية والراديكالية والنسوية وحقوق المثليين وحقوق الأقليات وحقوق الشباب والمساواة.[3] أصبح الحزب عضوًا منتسبًا في حزب الاشتراكيين الأوروبيين وعضوًا استشاريًا في منظمة الأممية الاشتراكية وحزبًا تابعًا لمنظمة التحالف التقدمي.[4][5]
حزب الشعوب الديمقراطي. | |
---|---|
البلد | ![]() ![]() |
التأسيس | |
تاريخ التأسيس | 2012 |
الشخصيات | |
قائد الحزب | صلاح الدين دميرطاش فيغين يوكسيكداغ |
عدد الأعضاء | 41039 [1] ![]() |
المقرات | |
المقر الرئيسي | جانكايا، أنقرة، تركيا |
الأفكار | |
الأيديولوجيا | المصالح الكردية مناهضة الرأسمالية اشتراكية ديمقراطية قومية كردية ديمقراطية مباشرة حماية البيئة نصرة المرأة علمانية |
الخلفية | اليسارية |
الانحياز السياسي | يسارية[2] ![]() |
الألوان | أرجواني ![]() |
المشاركة في الحكم | |
عدد النواب | 80 / 550 |
معلومات أخرى | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
في عام 2012، تأسس الحزب الديمقراطي الشعبي ابتغاء تحدي الانقسام التركي الكردي الحالي وغيره من المعايير الموجودة في السياسة التركية، وأُنشئ باعتباره الجناح السياسي للمؤتمر الديمقراطي الشعبي، وهو اتحاد يتألف من العديد من الحركات اليسارية التي سبق أن قدمت مرشحين مستقلين لتجاوز العتبة الانتخابية البالغة 10%. يتحالف حزب الديمقراطي الشعبي مع حزب المناطق الديمقراطية الكردية، الذي غالبًا ما يوصف بأنه الحزب الشقيق للحزب الديمقراطي الشعبي. من عام 2013 إلى عام 2015، شارك سياسيو حزب المناطق الديمقراطية الكردية في مفاوضات السلام بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني.
يخضع الحزب لرئاسة نظام قيادي مشترك يتألف من رئيس واحد ورئيسة واحدة.[6] في الانتخابات الرئاسية لعام 2014، تقدم الحزب برئيسه، صلاح الدين دميرطاش، الذي حصل على نسبة أصوات بلغت 9.77% من الأصوات. على الرغم من المخاوف التي دارت بشأن عدم تمكنه من تخطي العتبة الانتخابية البالغة 10%، طرح الحزب قوائم حزبية عوضًا عن ترشيح مرشحين مستقلين في الانتخابات العامة اللاحقة في يونيو 2015. تجاوز الحزب التوقعات بحصوله على نسبة 13.12%، ليصبح بذلك ثالث أكبر كتلة برلمانية في البلاد. شارك الحزب لفترة وجيزة في الحكومة الانتخابية المؤقتة التي شكلها رئيس وزراء حزب العدالة والتنمية أحمد داوود أوغلو في 28 أغسطس 2015، وعُين نائبا الحزب الديمقراطي الشعبي علي حيدر كونكا وزيرًا لشؤون الاتحاد الأوروبي ومسلم دوغان وزيرًا للتنمية. يحكم الحزب البلديات التي فاز بالانتخابات عنها من خلال نظام رئاسة بلدية مشترك يتألف من امرأة ورجل.[7]
شهد الحزب الديمقراطي الشعبي محاولة الانقلاب التركية عام 2016 وأشار إلى القمع السابق الذي مارسته القوى العسكرية ضد القوى الديمقراطية، وعارض الانقلاب بشدة. عقب الانقلاب، تعرض الحزب الديمقراطي الشعبي للتجاهل واستُبعد من الهدنة الوطنية خلال فترة استهداف أعضاء مزعومين في حركة غولن في إطار عمليات التطهير التركية. اعتبارًا من سبتمبر 2016، شرع القضاء التركي في وضع المسؤولين المنتخبين في الحزب الديمقراطي الشعبي ضمن دائرة اتهامات مكافحة الإرهاب. في نوفمبر 2016،[8][9] سُجن العديد من برلمانيي الحزب الديمقراطي الشعبي، بما في ذلك رؤساء الحزب المشاركون صلاح الدين دميرطاش، وفيغين يوكسيكداغ، ما تسبب في عرقلة قدرة الحزب الديمقراطي الشعبي على التواصل والحد من نشاطه على الساحة السياسية. في ديسمبر 2020، قال سليم كابلان، النائب المشارك لرئيس الحزب الديمقراطي الشعبي للحكومات المحلية، إنه «منذ عام 2016، احتُجز 20,000 من أعضائنا وأُرسل أكثر من 10,000 من أعضائنا ومديرينا التنفيذيين إلى السجن». واستولت الحكومة على 48 بلدية.[10] يتهم حزب العدالة والتنمية الحاكم الحزب الديمقراطي الشعبي بأنه على صلة مباشرة بحزب العمال الكردستاني وفي مارس 2021، دافع الحزب عن نفسه ضد إغلاقه، إلى أن أُسقطت الدعوى المُقامة ضده.[11]