حرب الإخوة
مجموعة صراعات مُسلحة عنيفة دارت بين حركة أمل وقوات حزب الله، خلال المراحل الأخيرة من الحرب الأهلية اللبنانية. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حرب الإخوة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حَرْبُ الإخْوَةِ أَوْ حَرْبُ الشَّقِيقَيْنِ[1][arabic-abajed 1] اسم يُطلق على فترة من الصراعات المُسلحة العنيفة التي دارت بين حركة أمل وحزب الله، خلال المراحل الأخيرة من الحرب الأهلية اللبنانية. بدأ الصراع باشتباكات بين الطرفين في مارس من العام 1988، ثم استحال إلى مواجهات عسكرية عنيفة في 5 نيسان من العام نفسه، ليمتد على طول ثلاث مراحل مُتقطّعة، خلال السنوات الثلاثة التي تلت تفجّر الصراع، حتى توقّف كُليًّا في 9 تشرين الثاني 1990 إثر توقيع اتفاق سلام بين الجانبين رعته سوريا وإيران بصفتهما الدولتين الراعيتين والداعمتين لطرفي النزاع.
حرب الإخوة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية اللبنانية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
حركة أمل دُعِمت من: الجمهورية العربية السورية |
حزب الله دُعِم من: الجمهورية الإسلامية الإيرانية | ||||||
القادة | |||||||
نبيه بري | صبحي الطفيلي | ||||||
الخسائر | |||||||
قُدِّر عدد القتلى بين الطرفين بألفين وخمسمائة، مُعظمهم من حركة أمل، إضافة إلى حوالي خمسة آلاف مُصاب. | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كانت أفواج المقاومة اللبنانيّة الشهيرة باسم حركة أمل قد تشكّلت في العام 1974 جناحًا مُسلّحًا لحركة المحرومين التي أسّسها الإمام موسى الصدر. وعلى الرغم من دعمها المبدئي لقوى منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أمام القوى المسيحية المناوئة لها في بداية الحرب الأهلية اللبنانية، إلا أن أمل سرعان ما تحوّلت ما بين أطراف النزاع إلى جانب الجيش السوري، بعد أن بدأ بعمليات عسكرية لتحجيم النفوذ الفلسطيني في لبنان. ومن الجانب الآخر بدأ حزب الله منظمةً تتألّف من عناصر محافظة من الطائفة الشيعية في لبنان، وتشكّل رسميًا هناك في العام 1982 ردًّا على غزو إسرائيل واحتلالها لجنوب لبنان. ومع انتهاء «حرب المخيمات» التي أطلقتها حركة أمل ضد منظمة التحرير الفلسطينية، بدأت فعليًا حرب الإخوة بين حزب الله وأمل، بعد عدة اشتباكات وقعت في جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.