جمعية الاتحاد والترقي
جمعيات استلمت الحكم في الدولة العثمانية وعملت بدستور 1908 واتِّباع سياسة التتريك بالإرهاب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جمعية الاتحاد والترقي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جمعية الاتحاد والترقي (بالتركية العثمانية: إتحاد و ترقى جمعيتی)، التي أصبحت بعدها حزب الاتحاد والترقي (بالتركية العثمانية: إتحاد و ترقى فرقه سی) هي منظمة ثورية سرية تأسست باسم جمعية الاتحاد العثماني (بالتركية العثمانية: اتحاد عثماني جمعيتی) في إسطنبول يوم 6 فبراير 1889، وأنشأها مجموعة من طلبة الطب في مدرسة الطب العسكرية الكبرى. وتحولت فيما بعد إلى منظمة سياسية وأصبحت الفصيل الأول في حركة تركيا الفتاة. وفي الغرب اندمجت الجمعية مع حركة تركيا الفتاة الأوسع وأطلق على أعضائها اسم أعضاء تركيا الفتاة، بينما عُرف أعضاؤها داخل الدولة العثمانية باسم إتحادجي أو كوميتجي،[2] وتعني الوحدويين والمنتمين إلى الجمعية على التوالي.
جمعية الاتحاد والترقي (بالتركية العثمانية: إتحاد و ترقى فرقه سی) | |
---|---|
شعار الحزب: الحرية والمساواة والأخوة والعدالة ("حريت، مساوات، أخوت، عدالت") | |
البلد | الدولة العثمانية |
التأسيس | |
تاريخ التأسيس | 6 فبراير 1889 (تنظيم سياسي) 22 سبتمبر 1909 (حزب سياسي) |
المؤسسون | القائمة ..
|
تاريخ الحل | 1918 |
جمعية اتحاد عثماني
|
|
الشخصيات | |
قادة الحزب | جمال باشا طلعت باشا أنور باشا |
عدد الأعضاء | 850,000 (1909) |
المقر الرئيسي | إسطنبول |
الأيديولوجيا | وحدة تركية، وقومية تركية، والعثمانية، وملكية دستورية، والوحدة الإسلامية، وتقدمية، وعلمانية |
الانحياز السياسي | يمين متطرف قبل 1913: يمين الوسط |
المشاركة في الحكم | |
مجلس النواب (1914) |
275 / 275 |
معلومات أخرى | |
الإصدارات | Şûra-yı Ümmet Mechveret Supplément Français Tanin |
تعديل مصدري - تعديل |
بدأت الجمعية لتكون حركة ليبرالية داخل السلطنة، ولكنها تعرضت للاضطهاد ونفتها حكومة عبد الحميد الثاني الأوتوقراطية بسبب دعواتها لإرساء الديمقراطية والعلمانية في الدولة. وبحلول سنة 1906 كانت الجمعية استلهمت أفكارا ثورية من الطاشناق وIMRO [الإنجليزية]، فتحولت الجمعية إلى تنظيم شبه عسكري سري، وتسللت إلى وحدات الجيش العثماني المتمركزة في روملي. وفي 1908 أجبرت جمعية الاتحاد والترقي عبد الحميد على إعادة دستور 1876 في ثورة تركيا الفتاة، وبالتالي تأسيس حقبة المشروطية الثانية للدولة. وبعد الثورة تحولت الجمعية لتكون حزب سياسي. وكان منافسها هو الاتحاد الليبرالي أحد فصائل حركة تركيا الفتاة، ويدعو إلى ليبرالية أكثر ومؤيد لللامركزية الدولة، في معارضة لرغبة الجمعية في إقامة دولة عثمانية مركزية ووحدوية تسيطر عليها تركيا.
عززت الجمعية قوتها على حساب الاتحاد الليبرالي سنة 1912 في انتخاب الهراوات [الإنجليزية] وغارته 1913 على الباب العالي، ولكنه أصبح أكثر انقسامًا وتطرفًا وقومية بعد الهجمات على مواطني الدولة الأتراك في حروب البلقان في الفترة من 1912 إلى 1913. وبعد قتل محمود شوكت باشا أنشأ الاتحاد والترقي دولة الحزب الواحد التي فرضت القومية التركية، مع اتخاذ قراراتها الرئيسية في اللجنة المركزية للحزب. هذه الدولة ذات الحزب الواحد هي السابقة الأولى في العالم، وضربت مثالاً لأنظمة الحزب الواحد المستقبلية، خاصة في أوروبا مابين الحربين العالميتين. وتمكن زعيمها طلعت باشا بالإضافة إلى أنور باشا وجمال باشا (المعروفين باسم الباشوات الثلاثة) من حكم الدولة العثمانية ووقفوا إلى جانب ألمانيا في الحرب العالمية الأولى. قام نظام اللجنة (بالتركية العثمانية: تشکیلات مخصوصه) بسن سياسات أدت إلى تدمير وطرد مواطني الإمبراطورية من الأرمن واليونانيين والآشوريين والسريان المسيحيين لتحقيق Türk Yurdu: تتريك الأناضول.
بعد هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية الأولى هرب قادتها إلى المنفى في أوروبا، واغتيل هناك كلا من طلعت وجمال باشا في عملية نمسيس انتقاما لسياسات الإبادة الجماعية. تمت محاكمة العديد من أعضاء جمعية الاتحاد والترقي في محاكم عسكرية وسجنوا في بسبب جرائم الحرب من قبل اتحاد ليبرالي أعيد تأهيله بدعم من السلطان محمد السادس وقوى الحلفاء. ومع ذلك تمكن معظم الاتحاديين السابقين من الانضمام إلى الحركة التركية الوطنية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك ، واستمروا في نهاية المطاف في حياتهم السياسية في تركيا كأعضاء في حزب الشعب الجمهوري بزعامة أتاتورك.[1][3]