![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/67/Aspirin-skeletal.svg/langar-640px-Aspirin-skeletal.svg.png&w=640&q=50)
تسمم بالساليسيلات
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
التسمم بالساليسيلات[4] المعروف أيضًا باسم تسمم الأسبرين، هو التسممم الحاد أو المزمن بعقاقير الساليسيلات مثل الأسبرين.[1] الأعراض الكلاسيكية طنين في الأذنين والغثيان وآلام البطن ومعدل التنفس السريع.[1] في الجرعات الصغيرة قد تكون الاأعراض خفية في حين أن الجرعات الأكبر قد تؤدي إلى الحمى.[1][5] يمكن أن تشمل المضاعفات تورم الدماغ أو الرئتين أو النوبات أو انخفاض نسبة السكر في الدم أو السكتة القلبية.[1]
تسمم بالساليسيلات | |
---|---|
![]() الصيغة الكيميائية للأسبرين. | |
تسميات أخرى | جرعة مفرطة من الأسبرين، التسمم بالأسبرين، تسمم الأسبرين |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الطوارئ |
من أنواع | تسمم حسب العقار [لغات أخرى] ![]() |
المظهر السريري | |
الأعراض | طنين، غثيان، ألم بطني، فرط التنفس[1] |
المضاعفات | وذمة دماغية أو وذمة رئوية، نوبة، نقص سكر الدم، سكتة قلبية[1] |
الإدارة | |
الوقاية | تغليف مقاوم لعبث الأطفال، تقليل عدد الحبوب في كل علبة[1] |
التشخيص | مبكراً: ارتفاع بسيط في اسبرين الدم ~ 2.2 mmol/L (30 mg/dL, 300 mg/L)، قلاء تنفسي[1] متأخراً: حماض أيضي[1] |
العلاج | كربون نشط، وبالوريد بيكربونات الصوديوم مع دكستروز وكلوريد البوتاسيوم، غسيل كلوي[2] |
المآل | ~1% خطورة الوفاة[3] |
حالات مشابهة | إنتان، احتشاء عضلة القلب |
الوبائيات | |
انتشار المرض | > 20,000 كل عام (في الولايات المتحدة)[1] |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
عادةً ما يكون التسمم بسبب الأسبرين، الأسباب المحتملة الأخرى تشمل زيت الغلطيرية الكندية والبزموت الوردي.[2] يمكن أن تكون الجرعات الزائدة إما عن قصد (متعمد) أو عن طريق الخطأ.[1] يمكن أن تكون كميات صغيرة من زيت الغلطيرية الكندية سامة.[2] يعتمد التشخيص بشكل عام على اختبارات الدم المتكررة التي تقيس مستويات الأسبرين وغازات الدم.[1] تم إنشاء نوع من الرسم البياني لمحاولة المساعدة في التشخيص، إلا أنه لا يوصى باستخدامه بشكل عام.[1] في الجرعات الزائدة، قد لاتظهر في مستويات الدم لأكثر من 12 ساعة.[2]
الجهود الرامية إلى منع التسمم تشمل تغليف الأسبرين بمادة مقاومة لعبث الأطفال وخفض عدد الحبوب في كل علبة.[1] قد يشمل العلاج الفحم المنشط حقن بيكربونات الصوديوم مع جلوكوز وكلوريد البوتاسيوم وفي الحالات الشديدة غسيل الكلى.[2] إعطاء الجلوكوز قد يكون مفيد حتى لو كانت نسبة السكر في الدم طبيعية.[2] غسيل الكلى هو الموصى به عند الفشل الكلوي الحاد، وانخفاض مستوى الوعي، وانخفاض حموضية الدم إلى أقل من 7.2 أو ارتفاع مستويات الساليسيلات في الدم.[2] فرط التنفس قد يتطلب التنبيب.[1]
تم وصف التأثيرات السامة للساليسيلات منذ عام 1877.[6] في عام 2004 تم الإبلاغ عن أكثر من 20,000 حالة تسمم منها 43 حالة أدت إلى الوفاة في الولايات المتحدة.[1] يموت حوالي 1% من المصابين بجرعة زائدة حادة بينما قد يكون للجرعات الزائدة المزمنة نتائج أسوأ.[3] كبار السن هم أكثر عرضة للتسمم في أي جرعة معينة.[6]