تاريخ تايوان الاقتصادي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بدأ حفظ سجلات تاريخ تايوان الاقتصادي ونموها في عصر الاكتشافات. تنبّه الأوروبيون في القرن السابع عشر أن تايوان تقع على الشُرَّافة الاستراتيجية بين الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا. تنافست اثنتان من الإمبراطوريات الأوروبية الكبرى على استعمارها وكانتا الإمبراطوريتان الهولندية والإسبانية. أصبحت تايوان أيضًا وجهة وسيطة للتجارة بين الإمبراطوريات الأوروبية الغربية وبلدان شرق آسيا. يعتمد تاريخ تايوان اعتمادًا كبيرًا على الاقتصاد بوصفها مستعمرة للإمبراطورية الهولندية، ومملكة تونغنينغ، وسلالة تشينغ الصينية، وإمبراطورية اليابان في الفترة بين عام 1630 حتى عام 1945.
انسحبت حكومة جمهورية الصين إلى جزيرة تايوان في خمسينيات القرن العشرين إثر خسارتها في الحرب الأهلية الصينية، ونفذّت سياسات الإصلاح الزراعي مثل تخفيض الإيجارات بنسبة 37.5%.[1] حلّت الصناعات الخفيفة محل الاقتصاد الزراعي في الستينيات عندما بدأ تأسيس الشركات الصغيرة والمتوسطة. استقر الاقتصاد التايواني تدريجيًا من 1966 حتى 1980 عندما وضعت مشاريع البناء العشرة الكبرى الأسس في تعزيز التنمية الاقتصادية. انحسر دور الحكومة في الاقتصاد تدريجيًا بعد الثمانينيات عندما تمت خصخصة العديد من الشركات المملوكة للحكومة.