علوم الأرض (تعرف أيضا بالجيوعلوم geoscience) هي مجموعة العلوم التي تتعلق بدراسة نشأة الأرض وتكونها وعلاقتها بالكون وتغيراتها تحت تأثير العوامل الداخلية والخارجية. كل ما يتعلق بكوكب الأرض يقع ضمن اهتمام علوم كوكب الأرض وبالتالي فهو قسم من علم الكواكبوعلوم طبيعية، حيث يكتسب كوكب الأرض أهميته من كونه الكوكب الوحيد الذي يعرف وجود الحياة على سطحه حتى الآن. إذ توجد دوما مقاربات وطرق اختزالية أو كلانية لعلوم الأرض. كالفروع التاريخية الرئيسية لعلوم الأرض التي كانت تستخدم الفيزياءالجيولوجيا، الرياضيات، الكيمياء وأخيرا علم الأحياء لتشكيل فهم كمي للمناطق الرئيسية للأغلفة الأرضية ضمن نظام كوكب الأرض.
تمثل جيولوجيا المكاشف لمنطقة الكابيتول ريف شمالي أمريكا مشهدًا استثنائيًّا تكوَّن معظمه من رسوبيات الحقبة الوسطى (الحقبة الميزوسية). هنالك حوالي 10,000 قدم (3,000 متر) من الطبقات الرسوبية في منطقة الكابيتول ريف، تدل على ما يناهز 200 مليون عام من التاريخ الجيولوجي للجزء الجنوبي الأوسط لولاية يوتا الأمريكية. يمتد عمر تلك الصخور من العصر البرمي (الذي يرجع إلى 270 مليون عام) إلى العصر الطباشيري (الذي يرجع إلى 80 مليون عامًا). تكشف طبقاتالصخور في المنطقة عن مناخات قديمة متباينة بين (متنوعة تنوع) الأنهار، والمستنقعات (تكّون التشينيل)، وأراضي الصحاري القاحلة (حجر نافاجو الرملي)، والمحيطات الضحلة (طفل مانكوس الصفحي).
ويليام "ستراتا" سميث (23 مارس 1769 - 28 أغسطس 1839) هو عالم جيولوجيا إنجليزي، يُنسَب إليه الفضل في وضع أول خريطة جيولوجية لكافة أنحاء البلاد. ويُعرَف باسم "أبو الجيولوجيا الإنجليزية" لجمعه التاريخ الجيولوجي لإنجلترا وويلز في سجل واحد، وإن جاء التقدير لأعماله بطيئًا للغاية. فعندما نُشِرت خريطته للمرة الأولى، غض المجتمع العلمي الطرف عنه؛ إذ حالت علاقاته الأسرية ومستواه التعليمي المتواضع نسبيًا دون اختلاطه بسهولة مع مجتمع المثقفين. ومن ثم، سُرِقت أعماله، وتعرض للانهيار المادي، وقضى فترة من حياته في سجن المدينين. ولم يتلق سميث التقدير لما حققه من إنجازات سوى في مرحلة متأخرة من حياته.
انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي (بالإنكليزية: Cretaceous-Tertiary Extinction) ويُشتهر بين العامة باسم انقراض الديناصورات، هي موجة انقراض كبيرة حدثت قبل 65 مليون سنة، بين العصرين الطباشيريوالثلاثي وكانت نهاية عصر الديناصورات (والذي استمر خلال العصور: الترياسيوالجوراسيوالطباشيري)، وتسببت أيضاً بانقراض عدد كبير من الزواحف البحريةوالبتروصورات وغيرها. وبالمجمل قضى هذا الانقراض على أكثر من نصف أشكال الحياة على الأرض (النسبة مُختلف بشأنها، لكن الأكثر قبولاً هو فوق النصف بقليل، بالرغم من أن البعض يُقدرونها بخمسة وثمانين بالمئة، وعموماً تتراوح تقديراتها بين 60 و 80%)، وبذلك فهو ثاني أعظم انقراض حدث على وجه الأرض بعد الانقراض الذي حدث في أواخر العصر البرمي. وقد تسبب هذا الانقراض باختفاء أشكال مختلفة من الحياة من على وجه الأرض وليس الوحوش الضخمة فقط، فمن ضمن ما انقرض خلاله العديد من أنواع النباتاتوالحيوانات المختلفة وغيرها. أما الحشرات فلم تتأثر كثيراً بهذا الانقراض، ولم تتغير أنواعها كثيرا حتى عصري الباليوسينوالإيوسين.
وقد اختلف العلماء بشأن سبب هذا الانقراض، لكن أكثر النظريات قبولاً حالياً هي أن كويكبا ضخماً قد اصطدم بالأرض وتسبب بالإطلاق سحب من الغبار والحطام إلى الغلاف الجوي مما حجب ضوء الشمس وغير المناخ. ولكن هناك العديد من النظريات المطروحة، حتى أن بعض العلماء يقولون إن الديناصورات كانت قد انقرضت سالفًا، قبل اصطدام الكويكب وأنه لا علاقة له بالأمر.
صورة الكرة الزرقاء الشهيرة التي تعتبر أول صورة لمنظر الأرض الكامل. التقطت الصورة في 7 ديسمبر1972 بواسطة طاقم مركبة الفضاء الأمريكية أبولو 17 عند مغادرتهم مدار الأرض للقمر من على بعد حوالي 29,000 كيلومتر عن سطح الأرض. التقط الطاقم صورة الكوكب الأزرق بشكل متقن حيث كانت الشمس من ورائهم وهو ما سمح بإضائة ممتازة لكوكب الأرض، حيث تظهر أفريقيا، أنتاركتيكاوالجزيرة العربية.