بواسير
أوعية دموية مُنتفخة في القَناةُ الشَّرجِيَّة، والتي في حالتها الطبيعية تُساعد على التحكم في البراز. وتصبح مرضية عندما تتضخم أو تلتهب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول باسور?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
البواسير[1][2] (بالإنجليزية: Hemorrhoid) هي أوعية دموية مُنتفخة في القَناةُ الشَّرجِيَّة،[3][4] والتي في حالتها الطبيعية تُساعد على التحكم في البراز.[5] وتصبح مرضية[6] عندما تتضخم أو تلتهب. وفي هذه الحالة يُسمى مرض البواسير.[5]
بواسير | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | جراحة عامة |
من أنواع | أمراض الجهاز الهضمي، وأمراض المستقيم والشرج، ومرض شرجي [لغات أخرى]، ومرض جلدي، ومرض |
الإدارة | |
أدوية | |
حالات مشابهة | دوالي شرجية |
التاريخ | |
وصفها المصدر | قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911، والموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
أعراض البواسير تعتمِد على نوع ودرجة الالتهاب. حيثُ أن البواسير الداخلية عادةً لا تُسبب نزفاً شرجياً مؤلماً، بينما البواسير الخارجية فقد تُنتج عنها بعض الأعراض أو إذا كانت مصابة بالخثار فالألم يكون كبيراً مع تضخُم في منطقة فتحة الشرج. يعزو الكثير من الناس خطأً أي أعراض تحدث عند منطقة فتح الشرج إلى «البواسير» بينما تكون هناك مسببات أخطر لتلك الأعراض من الواجب استبعادها.[5]
في حين أن السبب الدقيق للبواسير لا يزال غير معروف، يعتقد أن هناك عددًا من العوامل التي قد تسببها لأنها تزيد من الضغط في البطن.[7] قد يشمل ذلك الإمساك والإسهال والجلوس على المرحاض لفترة طويلة.[8] البواسير أكثر شيوعًا أثناء الحمل.[8] ويتم التشخيص من خلال النظر إلى منطقة الإصابة.[8] يساعد تنظير القولون في تأكيد التشخيص واستبعاد الأسباب الأكثر خطورة.[9] وتنشأ البواسير نتيجة لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية وغير معتادة في أوردة منطقة الشرج، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم داخلها، وبالتالي لا تتحمل جدران الأوعية الوريدية ذلك الحال، وتبدأ بالتمدد والانتفاخ، الأمر الذي يجعلها مؤلمة، وخاصةً عند الجلوس.
في كثير من الأحيان، لا يلزم علاج محدد.[9] تشمل التدابير الأولية زيادة تناول الألياف الغذائية، والإكثار من شرب السوائل، واستخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للمساعدة في تخفيف الألم، والشعور بالراحة.[10] يمكن وضع الكريمات العلاجية على المنطقة، ولكن مدى فعاليتها غير مدعوم سوى بالقليل من الأدلة.[9] يمكن تنفيذ عدد من الإجراءات البسيطة إذا كانت الأعراض شديدة أو لم تتحسن مع التدابير الأولية.[11] الجراحة مخصصة لأولئك الذين فشلوا في التحسن باتباع هذه التدابير.[11]
ما يقرب من 50% إلى 66% من الناس يعانون من مشاكل البواسير في مرحلة ما من حياتهم.[8][10] يتأثر الذكور والإناث بمعدل متساوٍ.[10] تؤثر البواسير في أغلب الأحيان على الأشخاص بين سن الخامسة والأربعين والخامسة والستين،[12] وهي أكثر شيوعًا بين الأغنياء.[7] وعادة ما تكون نتائج المرض طبيعية.[8][9] أول ذكر معروف للمرض كان في بردية مصرية تعود لسنة 1700 قبل الميلاد.[13]