انتهاكات حرية التعبير خلال عملية طوفان الأقصى
انتهاكات حرية الرأي والتعبير في الدول الغربيّة خلال وبعد عملية طوفان الأقصى / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
شهد الدعم الحكومي اللا مطلق واللا مشروط واللا محدود كذلك والذي وفّرته عددٌ من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة ومن خلفها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا ودول أخرى لإسرائيل خلال عملية طوفان الأقصى وما أعقبها من حربٍ بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس انتهاكاتٍ بالجملة لحريّة الرأي والتعبير كما وصفتها عددٌ من وسائل الإعلام العربية والغربية على حدٍ سواء، خاصة بعدما جيَّشت عددٌ من الحكومات ضد الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس المصنّفة كمنظمة إرهابيّة لدى غالبيّة الدول التي اصطفَّت لجانبِ إسرائيل والتي حاولَ بعض صنّاع القرار فيها الربط بين فصائل المقاومة الفلسطينية و«الإرهاب» لاتهام كل داعمٍ للقضية الفلسطينية والحقّ الفلسطيني بـ «دعمِ الإرهاب».[1]
تسردُ هذه المقالة أبرز وأشهر حالات الانتهاك الصريح والواضح لحرية الرأي والتعبير في عددٍ من دول العالَم والتي خلقت سجالًا واسعًا وردود فعل ملحوظة، كما تسردُ المقالة مشاريع القرارات السياسية التي حاولت من خلالها بعضُ البرلمانات منع التظاهرات الشعبية الداعمة لفلسطين وتجريم انتقاد إسرائيل.[2]