المعارضة الرومانية في عهد نيكولاي تشاوشيسكو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت المعارضة الرومانية في عهد نيكولاي تشاوشيسكو هي سلسلة من الأصوات المعارضة والمتصاعدة ضد حكم نيكولاي تشاوشيسكو والسياسات الحكومية إبان عهده الشمولي الذي بدأ في التكون بعد اطروحات يوليو في 1971. بسبب القمع الامني والتضييقات الصادرة من اجهزة تشاوشيسكو الأمنية مثل الشرطة السرية (السيكيوريتات), كانت المعارضة المفتوحة والممارسة بشكل علني نادرة. كانت من أعمال المعارضة البارزة رسائل بول غوما في عام 1977 إلى تشاوشيسكو، وتأسيس SLOMR (نقابة عمالية مستقلة) في عام 1979 وعدد من صراعات العمال، مثل إضراب عمال المناجم في جيو فالي 1977 وتمرد براشوف عام 1987.
جاءت المعارضة من داخل الحزب الشيوعي الروماني لأول مرة من قسطنطين بورفوليسكو، عضو الحزب المخضرم الذي اتهم في عام 1979 خلال المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي الروماني تشاوشيسكو بوضع مصلحته الشخصية فوق مصالح الحزب. تم استبعاد بورفوليسكو من الحزب، ولكن في عام 1989، بالاشتراك مع خمسة من قدامى المحاربين الآخرين وقعوا خطاب الستة، وهو خطاب مفتوح كتبه سيلفيو بروكان والذي كان بمثابة انتقاد يساري لتشاوشيسكو.[1]
بدأت الثورة الرومانية في ديسمبر 1989 كعمل معارض، حيث بدأ الناس في دعم القس المجري لازلو توكيس، الذي كان على وشك أن يُطرد بسبب معارضته لتشاوشيسكو.