المسيحية في بورما
تشكل المسيحية ثاني أكبر الديانات في بورما / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في بورما?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تشكل المسيحية في بورما ثاني أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد البوذيَّة،[1] ويعود تاريخ المسيحية في بورما إلى وقت مبكر من القرن الثامن عشر على يد المبشّر جودسون أدونيرام والجمعية المعمدانية الأمريكية التبشيرية. وتأسست كليّة بيرس لللاهوت في رانغون باعتبارها مركز تعلمي وثقافي للكنيسة المعمدانية. بحسب التعداد السكاني عام 2014 تعد المسيحية ثاني كبرى الأديان في البلاد ويشكل أتباعها بنسبة 6.2% من السكان،[2] وتنتشر المسيحية في المقام الأول بين عرقيات الكاشين وتشين والكارين واليورو-آسيويين وذلك بسبب العمل التبشيري. نحو أربعة أخماس المسيحيين في البلاد هم من البروتستانت، خاصةً من أتباع الكنيسة المعمدانية والتي يصل عدد أتباعها حوالي 61,000 عضو؛ ويشكل الرومان الكاثوليك النسبة المتبقية.
يواجه المسيحيين الإضطهاد في بورما، وعلى الرغم من وجود نسبة عالية من المسيحيين الذي تلقوا تعليم جيد الا أن الكثير منهم لا يستطيع الوصول إلى مراتب في السلطة. وقد سُمح لعدد قليل من المنظمات الأجنبية في دخول البلاد لإجراء أعمال الإنسانية، مثل منظمة الرؤية العالمية في أعقاب إعصار نرجس. وفرض حظر لوقت طويل على دخول المبشرين وحيازة المواد الدينية المسيحية استمرت منذ الاستقلال في عام 1948، وهي خطوة ينظر إليها بوصفها معادية للمسيحية. وتعرضت في أوقات سابقة الكنائس المسيحية في جنوب شرق ميانمار، حيث يعيش الكارين، للحرق. في عام 1966 تم طرد جميع المبشرين من قبل الحكومة البورمية، ولكن الكنيسة البورمية أصبحت نابضة بالحياة التبشيريَّة وذلك على الرغم من القيود المالية والعزلة الجغرافية. تعد كل من الكنيسة المعمدانية، والخمسينية والميثودية والأنجليكانية كبرى الطوائف المسيحية في بورما.