الكحول والصحة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تتضمن التأثيرات قصيرة الأمد لاستهلاك الكحول؛ السّكر(الثمل) والتجفاف. تتضمّن تأثيرات الكحول طويلة الأمد تغيّرات في الأيض الكبدي والدماغي وإدمان الكحول. يؤثِّر الثمل على الدماغ، مُسبِّباً ابتلاع الكلام، وعدم الإتقان، وتأخُّر المنعكسات. يُحفِّز الكحول إنتاج الإنسولين، الّذي يُسرِّع استقلاب الغلوكوز ويمكن أن يُسبِّب انخفاض سكر الدم، مُسبِّباً التّهيُّج ورُبّما الموت (عند مرضى السكري). مُحتمل أن يكون التسمم الكحولي المزمن مميتاً. الجرعة الوسطى المميتة للكحول في حيوانات التجربة هي التي تعطي تركيز الكحول في الدم 0.45%. وهي ستة أضعاف مستوى الثمل الاعتيادي (0.08%), لكن رُبّما يحدُث الإقياء وفقدان الوعي مُبكِّراً عند ذوي التحمُّل المنخفض للكحول.[1] رُبّما يسمح التحمُّل العالي لدى السكيرين المزمنين بالحفاظ على وعيهم في مستوياتٍ أعلى من 0.40%, على الرّغم من المخاطر الصحيّة الشديدة الّتي يتعرّضون لها عند هذا المستوى. أيضاً يَحدّ الكحول من إنتاج الفازوبرسين (الهرمون المضاد للإبالة ADH) من الوطاء وإفرازه من الغدة النخامية الخلفيّة. لهذا السبب يحدث تجفاف حاد عند استهلاك الكحول بكميّات كبيرة. ويُسبِّب تركيز عالي للماء في البول والقيء وعطش شديد يرافق آثار الكحول الكريهة. ربّما يزيد كلّ من التوتّر النّفسي، وآثار الكحول الكريهة وحبوب منع الحمل الفموية المُركّبة الرّغبة في تعاطي الكحول لأنّها تُقلِّل مستوى التستوستيرون، بينما يرفعه الكحول بحدّة.[2] يملك التبغ التأثير ذاته في زيادة الرّغبة في تعاطي الكحول.[3]