الفتح الروماني لبريطانيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الاحتلال الروماني لبريطانيا وهي عملية احتلال الرومان لجزيرة بريطانيا وقد بدأ الاحتلال في سنة 43 بعد الميلاد وقد كانت في زمن الإمبراطور كلوديوس وقادها أولوس بلاوطيوس الذي أصبح أو حاكم روماني لبريطانيا.[3] كان الرومان قد حاولوا احتلال بريطانيا في زمن يوليوس قيصر لكنه سحب قواته من هناك لنقص الإمدادات، بعد وفاته بأكثر من 80 عام عاود الرومان احتلالهم لبريطانيا. لاقى الرومان مقاومة كبيرة من السكان المحليين الكلت، كان أشهرها مقاومة ملكتهم بوديكا. إنتهى ضم بريطانيا في سنة 84 ميلادية وذلك بعد الوصول إلى حدود كالدونيا (اسكتلندا حالياً) بعدَ معركة مونس غروبيوس وبضم كافة إنجلترا وويلز وإنتهى بإنشاء مقاطعة بريطانيا.[4]
الفتح الروماني لبريطانيا | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الإمبراطورية الرومانية | بريطونيون كلتيون | ||||||
القادة | |||||||
أولوس بلوتيوس غايوس سويتونيوس باولينوس تيتوس نيياس جولياس أغريقولا |
توغودومنوس كاراتاكوس بوديكا كالغاكوس | ||||||
الخسائر | |||||||
30,000–40,000 (منهم 7000 جندي)[1] | 100,000–250,000 مقتول[2] | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كان الغزو الروماني لبريطانيا عملية تدريجية، بدأت عام 43 بعد الميلاد تحت حكم الإمبراطور كلوديوس، واكتملت تقريبًا بحلول عام 87 عندما افتُتح طريق ستانغيت (الذي يعني البوابة الحجرية) ليمثل الحدود الشمالية لإنجلترا.
جُند الجيش الروماني بشكل عام من إيطاليا وهسبانيا وبلاد الغال. لعبور القناة الإنجليزية (أو قناة المانش)، استخدم الجيش البريتانيكا الكلاسيكية المُشكلة حديثًا والمزودة بسفن القادس المجهزة للحرب البحرية في البحر الأبيض المتوسط، والتي كانت تملك خشبًا أكثر سماكة وتبحر بثبات في المياه الهائجة.[5]
بدايةً، شق الرومان طريقهم بصعوبة تحت قيادة الجنرال أولوس بلاتيوس خائضين عدة معارك ضد القبائل البريطانية، بما فيها معركة ميدواي، ومعركة التمز، وفي سنوات لاحقة معركة كار كاردوك ضد الزعيم كاراتاكوس، ومعركة مونا في جزيرة أنغلزي.[6][7]
بعد الثورة العامة التي قامت في عام 60 للميلاد، والتي سلب فيها البريطونيون مدينة كامولدوم (كولشيستر حاليًا) و مدينة فيرولاميوم ولوندينيوم، أوقف الرومان التمرد في معركة واتلينغ ستريت. اتجه الرومان بعدها إلى الشمال حيث شكل مركز مدينة كالدونيا أقصى نقطة وصلوا إليها بعد معركة مونس غروبيوس. استمرت القبائل في اسكتلندا وإنجلترا الشمالية بالتمرد ضد الحكم الروماني حتى بعد بناء سور هادريان الذي شكل حدودًا فاصلة، واستمرت صيانة الحصون عبر بريطانيا الشمالية للتصدي للهجمات.[8][9][10][11][12][13][14][15]