![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/49/China_Taiwan_Locator.png/640px-China_Taiwan_Locator.png&w=640&q=50)
العلاقات عبر مضيق تايوان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشير العلاقات عبر مضيق تايوان (تسمى أحيانًا العلاقات بين البر الرئيسي وتايوان[1] أو العلاقات بين تايوان والصين[2]) إلى العلاقة بين الكيانين السياسيين التاليين، واللذين يفصل بينهما مضيق تايوان في غرب المحيط الهادئ:
- جمهورية الصين الشعبية (PRC)، والمعروفة باسم «الصين».
- جمهورية الصين (ROC)، والمعروفة باسم «تايوان».
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/49/China_Taiwan_Locator.png/640px-China_Taiwan_Locator.png)
تُعد العلاقات بين البلدين معقدةً ومثيرةً للجدل بسبب الخلاف حول الوضع السياسي لتايوان بعد انتقال إدارة تايوان من اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945، وانقسام الصين لاحقًا إلى الكيانين السابقين أعلاه في عام 1949 نتيجة الحرب الأهلية الصينية. تقوم العلاقات بينهما على سؤالين رئيسيين: ما إذا كان الكيانان دولتان منفصلتان (إما «تايوان» و«الصين» أو دولتان صينيتان: «جمهورية الصين» و«جمهورية الصين الشعبية») أو «منطقتين» أو أجزاء من نفس البلد (أي «صين واحدة») مع تنافس الحكومتين. يعتبر التعبير الإنجليزي «العلاقات عبر مضيق تايوان» مصطلحًا محايدًا يتجنب الإشارة إلى الوضع السياسي لأي من الجانبين.
نُقلت إدارة تايوان من إمبراطورية اليابان إلى جمهورية الصين (ROC) في نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945، على الرغم من وجود تحفظ قانوني بشأن اللغة المستعملة في معاهدة سان فرانسيسكو (معاهدة السلام مع اليابان). تراجعت حكومة جمهورية الصين بقيادة الكومينتانغ (KMT) إلى تايوان وأنشأت العاصمة المؤقتة في تايبيه في عام 1949، مع تحول الحرب الأهلية الصينية بشكل حاسم لصالح الحزب الشيوعي الصيني (CPC)، بينما أعلن الحزب الشيوعي الصيني تأسيس حكومة جمهورية الصين الشعبية (PRC) في بكين. لم تُوقع أي هدنة أو معاهدة سلام على الإطلاق، ويستمر الجدل حول ما إذا كانت الحرب الأهلية قد انتهت رسميًا أم لا.[3]
اتسمت العلاقات بين الحكومتين في بكين وتايبيه منذ ذلك الحين بمحدودية الاتصال والتوتر وعدم الاستقرار، واستمرت الصراعات العسكرية في السنوات الأولى، بينما تنافست الحكومتان دبلوماسيًا على أن تكونا «الحكومة الشرعية للصين». حولت المسألة المتعلقة بالوضع السياسي والقانوني لتايوان التركيز إلى الاختيار بين التوحيد السياسي مع الصين أو الاستقلال التايواني القانوني بعد إضفاء الطابع الديمقراطي على تايوان. ما تزال جمهورية الصين الشعبية معاديةً لأي إعلان رسمي عن الاستقلال وتحتفظ بمطالبتها بشأن تايوان.
في الوقت نفسه، زادت التبادلات غير الحكومية وشبه الحكومية بين الجانبين، وبدأت منذ عام 2008 المفاوضات لإعادة الروابط الثلاثة (البريد، والنقل، والتجارة) بين الجانبين، والتي انقطعت منذ عام 1949. اقتصرت الاتصالات الدبلوماسية بين الجانبين بشكل عام على إدارات الكومينتانغ في تايوان. ومع ذلك، استمرت المفاوضات حول الأمور العملية من خلال القنوات غير الرسمية خلال إدارات الحزب الديمقراطي التقدمي.[4]