العلاقات البرازيلية الأمريكية
العلاقات الثنائية بين البرازيل والولايات المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات البرازيلية الأمريكية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العلاقات البرازيلية الأمريكية هي العلاقات التي تجمع بين البرازيل والولايات المتحدة. لهذه العلاقات تاريخ طويل. كانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف باستقلال البرازيل، في حين كانت البرازيل الدولة الوحيدة من أمريكا الجنوبية التي أرسلت قواتها للقتال في صف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية. بالرغم من عدم اتخاذ البلدين موقف المواجهة العلنية، فإنهما ترتبطان بعلاقات واهية نسبيًا، تتخلّلها فترات قصيرة من التعاون. رغم تحسّن العلاقات البرازيلية الأمريكية بشكل كبير بعد انتخاب ديلما روسيف رئيسة للبرازيل في العام 2010 والتدهور الذي شاب العلاقات البرازيلية الإيرانية مؤخرًا، فقد مرّت العلاقات بفترة من التوتر بسبب الكشف في يونيو 2013 عن برامج التنصت العالمي الأمريكية في البرازيل وافتضاح التجسس الأمريكي على روسيف. ألغت روسيف زيارة إلى الولايات المتحدة كانت مقررة في سبتمبر 2013 احتجاجًا على تلك الاكتشافات. انحسرت موجة التوتر نسبيًا في العام 2014 بعد ثبوت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يشترك بشكل مباشر في برامج التنصت. تحسنت العلاقات بشكل ملحوظ بعد زيارة الدولة التي قامت بها روسيف في 30 يونيو 2015 إلى الولايات المتحدة، بعد عامين تقريبًا من إلغائها زيارة سابقة للولايات المتحدة بسبب فضائح التجسس. في العام 2019 وعلى إثر فوز جايير بولسونارو، حدث تقارب ملحوظ بين البلدين من جديد، إذ عقدا صفقات في مجالات البحث، والأمن والدفاع، ويعتبر بولسونارو وترامب حليفين إقليميين.
العلاقات البرازيلية الأمريكية | |||
---|---|---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
إضافة إلى ما سبق، يشترك البلدان بعضويتهما في مجموعة من المنظمات الدولية، يُذكر منها الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة الدول الأمريكية، ومجموعة الثمانية زائد 5، ومجموعة العشرين. تُعد البرازيل واحدة من الدول المناصرة لأمريكا في العالم. وفقًا لاستطلاع رأي عالمي أُجري في العام 2014، فقد نظرت نسبة 65% من البرازيليين إلى الولايات المتحدة نظرة إيجابية، وفي العام 2015 ارتفعت تلك النسبة إلى 73%. في العام 2015، ذكر 63% من البرازيليين أنهم واثقون بسلوك أوباما السلوك الصحيح في الشؤون العالمية.[1] وفي استطلاع آخر أُجري في نهاية العام 2013، نظرت نسبة 61% من الأمريكيين للبرازيل نظرة إيجابية، في حين نظرت إليها نسبة 15% من الأمريكيين نظرة سلبية.[2]