![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/27/SidiBou_port.jpg/640px-SidiBou_port.jpg&w=640&q=50)
السياحة في تونس
دور السياحة في تونس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول السياحة في تونس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تتوفر في تونس جميع،(انت كلب) مقومات الجذب السياحي. فهناك وعي سياحي عال على المستويين الرسمي والشعبي، ويجـد السائح في تونس بغيته مهما تنوّعت وتباينت، فإلى جانب شواطئها التي يبلغ طولها حوالي 1200 كم على مياه البحر الأبيض المتوسط والمجهزة بمرافق وخدمات سياحية متطورة هناك المقصد السياحي الثقافي ممثلاً بكنوز من التراث والآثار والمتاحف تعكس كلها تواتر حضارات عريقة شهدتها تونس منذ فجر التاريخ.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/27/SidiBou_port.jpg/640px-SidiBou_port.jpg)
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/81/Amphi_El_Jem.jpg/640px-Amphi_El_Jem.jpg)
كما تتمتع تونس ببنية خدمات متطورة في مجال المواصلات والنقل جوًا وبراً وبحراً بالإضافة إلى خدمات الاتصالات الحديثة التي تستوعب كل ما تنتجه تكنولوجيا الاتصال الحديثة وقد وفر هذا لتونس أن تكون سوقا ماليّة هامّة تنتشر فيها المصارف والمؤسسات الماليّة العالميّة الكبرى.
وخلال السنوات السابقة تحولت تونس إلى وجهة تستقطب مجموعات فندقية وذات صيت عالمي بالنظر لما توفره هذه البلاد من مميزات أهمها وفرة السياح الذين يقدر عددهم بثمانية مليون سائح سنويا وتوفر بنية تحتية ضخمة تساعد على إقامة مشاريع سياحية كبرى فضلا عن توفر عوامل جغرافية مناسبة.[1]
وبالرغم من التأثير المباشر اللذي لمس القطاع السياحي في تونس جراء العقبات السياسية والتحديات الامنية التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأولى التي لحقت الثورة، الا انه ما لبث الا ان تعافى سريعا، حيث قفز عدد السياح الوافدين إلى 8.3 مليون سائح سنة 2018[2] محققا رقما قياسيا تجاوز السنة المرجعية 2010 أي ما قبل الثورة التونسية نضرا لعودة الاستقرار وتطور الاستثمارات في مجالي النقل والبنية التحتية إضافة إلى تنويع المنتوج السياحي ليشمل ابعادا أخرى تقطع مع هيمنة سياحة الشواطئ
تُشكّل الصحراء إحدى عوامل الجذب السياحي في تونس، فهي تُغطّي مساحات واسعة جنوبي الجمهورية، حيث الكثبان الرملية الكثيفة والمتماوجة مع اتجاه الرياح، كما تُعدّ السياحة الصحراوية بديلاً آخر لسياحة الشواطئ والمنتجعات شتاءً، فهي تُمثّل إحدى أوجه المغامرة وركوب الجمال وسط رمال الصحراء بدلاً من ركوبها على الشواطئ فقط، وتُشكّل الجمال إحدى وسائل وصول الصحراء، إضافةً إلى إمكانيّة ركوب سيّارات الدفع الرباعي، كما يتمّ مرافقة المرشدين للسيّاح لتوجيههم إلى وجهات الصحراء المختلفة واحتوائها على أفخم الفنادق الصحراوية في العالم.