Loading AI tools
عاصمة تونس السياحية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نَابُل هي مدينة ساحلية تونسية. يبلغ عدد سكانها نحو 36.878 نسمةً حسب إحصائية عام 2014.
نابل | |
---|---|
وسط المدينة | |
الإحداثيات | 36°27′05″N 10°44′10″E |
تقسيم إداري | |
البلد | تونس[1] |
التقسيم الأعلى | ولاية نابل |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 4 متر |
عدد السكان | |
عدد السكان | 73128 |
معلومات أخرى | |
8000 | |
رمز جيونيمز | 2468577، و2468579 |
المدينة التوأم | |
تعديل مصدري - تعديل |
تقع في الناحية الشمالية الشرقية من الجمهورية التونسية على ساحل الناحية الجنوبية لشبه جزيرة الوطن القبلي، تبعد عن العاصمة تونس حوالي 60 كم، و 30 كم من شمال شرق مدينة الحمامات.
يربطها بتونس العاصمة أحد خطوط سكك حديد تونس.
مناخ معتدل، يتراوح متوسط درجة الحرارة في جانفي بين 8.4 درجة م و 15.8 درجة م بينما تتراوح في أوت بين 22.6 درجة م و 30.6 درجة م.
نيابوليس، أي «المدينة الجديدة» أو «الجنة الصغيرة»، هي من أقدم المدن البونية بعد قرطاج لاستراتيجية موقعها وأهمية تجارتها. فتعود أقدم الآثار الشاهدة على هذا التاريخ إلى السادس قبل الميلاد. حتى أنها تحيل على ازدهار المعمار في العهد الروماني. لما تحمله من لوحات فسيفسائية تمثل مشاهد من الأساطير الاغريقية حينا وتكشف انعكاسات الثقافة اليونانية حينا آخر. ناهيك عن مختلف الآثار الأندلسية إلى جانب النصب التذكاري للشهداء الواقع بساحة الشهداء بالمحفر كما المساجد النورية والسبتية والمقامات والأسواق التجارية كسوق البلغة وسوق الذهب.[2]
تم إحداث ولاية نابل في 21 جوان 1956 وتسمى أيضا الوطن القبلي، وهو اسم غير رسمي. كما كانت تسمى ولاية الوطن القبلي من 25 سبتمبر 1957 إلى 17 سبتمبر 1964 قبل أن تستقر تسميتها الرسمية لتصبح منذ ذلك التاريخ ولاية نابل.
تتكون قائمة رؤساء بلديات نابل من الشخصيات التالية:
تتركز الزراعة في نابل على أشجار الفاكهة منها البرتقال والليمون البلدي والبرتقال المر. وهكذا، فإن السكان يقومون بتقطير الزهور ويبيعون الإنتاج بكميات كبيرة. معظمها موجه للسوق المحلي، والباقي موجه للتصدير.
تشتهر نابل أيضًا بالهريسة، حيث بدأت ثقافتها في تونس بعد وصول الموريسكيين، بداية القرن الـ17 مما ساهم في تعميم وانتشار زراعة الفلفل وتكثيف الإنتاج حتى غدت عادة التصقت أساسًا بساكني جهة الوطن القبلي التي استقروا بها خلال الهجرة الأندلسية، كما كان لليهود التونسيين دور كبير في استغلال الفلفل وإعداد الهريسة وتحويلها إلى عادة غذائية مقترنة بجميع أنواع الوجبات الغذائية. حيث يخزن السكان كميات كبيرة على مدار العام، ويمارسون العولة، والتي تتمثل في إعداد المكونات المختلفة خلال الموسم والحفاظ عليها للاستهلاك طويل الأجل 18.[3]
الملعب النابلي هو النادي الرئيسي بالمدينة به عدة أقسام، منها قسم نشط في كرة السلة توج بطلاً لتونس عدة مرات وكرة الرقبي كذلك .
حول عنصر الطبيعة من نابل وجهة سياحية هامة ومتميزة بتنوع أقطابها واندماجها في المحيط الاجتماعي والاقتصادي. حيث تكثر فيها أشجار النّخيل الخضراء وكذلك أشجار الزّيتون، وأشجار البرتقال. كما تتنوع الآثار الرّومانية كموقع (نابل القديمة) كما يسمّيه أهل المدينة الذي يقع في جنوب المدينة حيث يعكس ما كان يسميه الرّومان بنيبالوليس، كما أطلق عليه الجغرافي العربي الإدريسي لقب قصر نابل، وكما يقصد الزوار أيضاً متحف نابل الأثري الذي يعرض الآثار الرّومانية التي عُثر عليها في المدينة.
من ذلك يقدر عدد الوافدين على مدينة نابل ب 74963 وافد بينما يبلغ عدد الليالي المقضاة ب268361 ليلة أما نسبة معدل الأشغال فتصل إلى 15.5% ويقدر معدل الإقامة (ليلة مقضاة) ب3.6 حسب مؤشرات الاستغلال والإقامة سنة 2016.
منذ آلاف السنين برزت هذه الصناعة لتميز نابل عن غيرها من الولايات، نابل من أكثر المدن المُصدّرة للخزف؛ حيث تضم على ألفي حِرفيّ متخصص ومزاول لهذه المهنة، وكذلك يوجد بها ستمائة ورشة لتصنيع الفخار، وسبعين مؤسسة مختصة بتصدير الخزف.[5]
هي صناعة من السعف والحلفاء والسمار الذي ينبت في السباخ، يفرش به المساجد، والاستراحات، وتزخرف وتجمل به الحوائط، حيث تمنع تسرب البرودة أو الحرارة للمستند عليها.
يتم تعليقها كزينة على الجدران، وكذلك الأواني النّحاسية المستخدمة في الطّبخ، وأبرز ما تشتهر به هذه الصّناعة هو النّقش بخيوط الفضة على النّحاس الأصفر لتبدو تحفة فنية يتهافت الزّوار على شرائها واقتنائها.
تقطير الزّهر الذي يزهر في فصل الرّبيع، حيث تشتهر بتحضير الزّيوت الأساسية المستخدمة في مجال صناهة العطور كزيت الزّهر الأساسي (النّيرولي)، وماء زهر النّارنج الذي يستخدم في أغراض الطّبخ، وصناعة العطور، وفي المجالات الطّبية.
التطريز باستخدام عدة أدوات؛ مثل: الخيط أو العدس أو الكنتيل.
وتعرف بنابل القديمة، وكُشف عنها عام 1965م صدفة،[7] وعثرت الحفريات في المنطقة على مؤسسة صناعيّة رومانية تختص بصنع نوع من مرق السّمك يدعى (garum)، ورجح المختصون أن المؤسسة خاصة بالتصدير، وذلك لأنها تحتضن أحواضاً كبيرةً لنقع أحشاء الأسماك وصغارها، كما عثر على حي سكني ومنزل روماني من القرن الرابع قبل الميلاد مساحته 1500 م2 . معروف بمنزل الحوريات الذي يعد من أهم المكتشفات بتونس وشمال أفريقيا.[2]
منذ مفتتح شهر جويلية من سنة 1962,[8] شيدت جرة نابل لتكون رمزا لصناعة الفخار بالمنطقة.
وهو منزل متواضع في الأصل، جُدّد ورمم وفتح للجمهور على أنه متحف يحتوي العديد من المقابر والأثاث الجنائزي، بالإضافة إلى اللوحات الفسيفسائية، والمنحوتات المرمرية الرومانية.[9]
الجامع الكبير، مسجد النورية ومسجد السبتية وجامع سيدي عبد القادر.
سوق البلغة وسوق الذهب.
مقام سيدي سليمان، وسيدي المحرصي على الساحل، ومقامات سيدي عبد القادر، وسيدي علي عزوز، وسيدي الحلفاوي، وسيدي بن عيسى في المدينة.
الكنيس الكبير، والنصب التذكاري للشهداء، ومنطقة الحمامات والينابيع الدافئة على بعد ستين كيلومتراً شرقي العاصمة، الساعة الشمسية.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.