السامرة
منطقة في أرض إسرائيل، الضفة الغربية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول السامرة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
السامرة أو جبال نابلس هي القسم الشمالي الجبلي من الضفة الغربية.[1][2][3] أصل الاسم من المدينة القديمة (السامرة)، التي كانت عاصمة مملكة إسرائيل الشمالية، [4] تقع أطلال مدينة السامرة قرب قرية سبسطية على بعد 12 كم شمال غرب نابلس. تحدها يهودا من الجنوب والجليل من الشمال، [5][6] حدد المؤرخ جوزيفوس من القرن الأول حدودها من الغرب البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق نهر الأردن، [6] وربما الكلمة من شمر التي تعني المراقبة والحراسة، وحسب سفر الملوك الأول فالأصل من شمر اسم الشخص أو القبيلة التي باعت لعمري الأرض.
جزء من | |
---|---|
سُمِّي باسم | |
البلد |
دولة فلسطين (1988 – ) الأردن (1948 – 1967) الدولة العثمانية (1517 – 1917) فلسطين الانتدابية (1921 – 1948) الدولة المملوكية (1291 – 1517) مملكة إسرائيل (928 "ق.م" – 722 "ق.م") الإمبراطورية الآشورية الحديثة (720 "ق.م" – 586 "ق.م") الإمبراطورية الأخمينية (539 "ق.م" – 332 "ق.م") الإمبراطورية البابلية الحديثة (586 "ق.م" – 539 "ق.م") |
المكان | |
الإحداثيات |
اسم "السامرة" مشتق من مدينة السامرة القديمة، عاصمة مملكة إسرائيل الشمالية.[7][8][9] ومن المحتمل أن اسم السامرة بدأ يستخدم للمملكة بأكملها بعد فترة وجيزة من تحول مدينة السامرة إلى عاصمة إسرائيل، ولكن تم توثيقها لأول مرة بعد احتلالها من قبل سرجون الثاني ملك أشورالذي حول المملكة إلى مقاطعة سامرينا.[7]
والسامريون: فرقة يهودية صغيرة جدا تعيش بجوار مدينة نابلس تقول أن جبل جرزيم المجاور لنابلس هو المكان المقدس والقبلة الحقيقية لليهود وليس القدس، يؤمنون بإله واحد روحاني بحت، وأن موسى رسول الله وخاتم رسله، وأن توراة موسى هي كلام الله. وكثير من اليهود ينفون عن السامريين الانتساب إلى إسرائيل لأنهم كانوا لا يتقون الرب ويعبدون الأوثان فغضب عليهم الرب ولعنهم. وهم ينسبون أنفسهم إلى هارون أخي موسى وينتخبون كاهنا أكبر يسمونه «الكاهن اللاوي» كما أن العبرانيين ينظرون نظرة دونية لهؤلاء السامريون.
تم استخدام السامرة لوصف الجزء الأوسط الشمالي من الأرض في خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين عام 1947، وأصبح مصطلحًا إداريًا في عام 1967 عندما تم تعريف الضفة الغربية من الإسرائيليين بهدف عبرنة أسماء الأماكن الفلسطينية على أنها منطقة يهودا والسامرة، [10] والتي يُطلق عليها اسم السامرة وتضم كامل المنطقة الواقعة شمال لواء القدس، في عام 1988 تنازل الأردن عن مطالبته بالمنطقة لمنظمة التحرير الفلسطينية، [11] وفي عام 1994 نقلت إسرائيل السيطرة على المناطق "أ" (سيطرة مدنية وأمنية كاملة من قبل السلطة الفلسطينية)، و"ب" (السيطرة المدنية الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة) إلى السلطة الفلسطينية، لا يعترف كل من السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي بمصطلح "السامرة". وتُعرف المنطقة عمومًا بأنها جزء من الضفة الغربية.[12]