الزوجة القروية (مسرحية)
مسرحية كوميدية أخلاقية مُكونة من خمس فصول من تأليف ويليام ويتشرلي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الزوجة القروية (مسرحية)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الزوجة القروية (بالإنجليزية: The Country Wife)[1] هي مسرحية كوميدية أخلاقية[2] مكونة من خمس فصول من تأليف ويليام ويتشرلي،[3] كُتبت في عصر إعادة المَلَكية في عام 1675،[4] وعُدت إحدى ثمار باكورة هذا العصر.[5] تعكس المسرحية طريقة التفكير الأرستقراطية والبيوريتانية.[6] وأثارت هذه المسرحية الجدل حتى في وقت عرضها، وذلك لصراحة الأفكار الجنسية بها.[3] ويحوي العنوان ذاته تلاعبًا خليعًا بالألفاظ فيما يتعلق بالمقطع الأول من كلمة country أي قرية. وترتكز المسرحية في الأساس على العديد من مسرحيات موليير، مع بعض الخصائص الإضافية التي طلبها جمهور لندن عام 1670 مثل: استخدام حوار النثر الشعبي بديلًا لنظام الأبيات الذي يتبعه موليير، وتشابك الحبكة المُعقدة سريعة الخُطى، واستخدام العديد من الفكاهات الجنسية. وتنشأ عقدة الحبكة في أداتين من أدوات الحبكة تتسمان بغياب القيم الأخلاقية وهما: خُدعة ريك بالتظاهر بالعجز الجنسي لكي يتسنى له إقامة علاقة سرية مع سيدات مُتزوجات، ووصول زوجة قروية صغيرة لا تمتلك الخبرة إلى لندن، مع اكتشافها لمُتعة الحياة في المدينة، وبالأخص رجال لندن الذين يتمتعون بالجاذبية.
الزوجة القروية | |
---|---|
النوع الفني | كوميديا الأخلاق |
المؤلف | ويليام ويتشرلي |
أول عرض | يناير 1675 |
بلد المنشأ | إنجلترا |
لغة العمل | الإنجليزية |
اللغة الأصلية | الإنجليزية |
عرضت في | مسرح دروري لين |
الشخصيات | هورنر، وبينشوايف، ومارجري، وداينتي فيدجت، وهاركورت، وأليثي، وسباركش، وجاسبر |
IBDB | 2786 |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت الخُدعة الفاضحة واللغة الصريحة من أسباب إبعاد المسرحية عن خشبة المسرح وعن الطباعة طويلًا.[7] فيما بين عامي 1753 و1924، لم يكن من المُمكن أن يتم أداء الزوجة القروية على المسرح، وذلك لكونها عمل غير أخلاقي.[8] حيث تم استخدام النسخة الجيدة المُنتقاة فتاة القرية لدايفيد جاريك كبديل لها على المسرح، والمعروفة الآن باسم فضول منسي.[9] ولكن من جديد عادت المسرحية الأصلية لتُصبح مُفضلة على خشبة المسرح، كما نالت استحسان بعض النقاد الأكاديميين، الذين أثنوا على قوتها اللغوية، وسخريتها اللاذعة من المجتمع، وتقبلها للعديد من التفسيرات.