Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
زاوية سيدي الطيب العيشوني أو زاوية العياشين أو زاوية سيدي الأخضر هي إحدى الزوايا في الجزائر الواقعة في بلدية سيدي الأخضر بدائرة خميس مليانة ضمن ولاية عين الدفلى وجبال الظهرة وسهل الشلف [الفرنسية] وسهل خميس مليانة [الفرنسية]، والتابعة لمنهاج الطريقة الشاذلية.[1]
هذه المقالة مكتوبة من وجهة نظر مُعجَب أو مُشجِّع، وهي لا تعرِض وجهة نظر محايدة. (نوفمبر 2024) |
في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. (نوفمبر 2024) |
| ||||
---|---|---|---|---|
زاوية سيدي الأخضر | ||||
الأسماء السابقة | الزاوية الشاذلية | |||
معلومات | ||||
التأسيس | 1302هـ \ 1885م | |||
الانتماءات | أهل السنة والجماعة، العقيدة الأشعرية، المذهب المالكي، التصوف الجنيدي. | |||
النوع | زاوية صوفية سنية | |||
لغات التدريس | العربية | |||
الموقع الجغرافي | ||||
إحداثيات | 36°15′54″N 2°09′36″E | |||
المدينة | بلدية سيدي الأخضر - دائرة خميس مليانة - ولاية عين الدفلى - جبال الظهرة - سهل الشلف [الفرنسية] - سهل خميس مليانة [الفرنسية] | |||
الرمز البريدي | 44 005 | |||
البلد | الجزائر | |||
إحصاءات | ||||
الخصوصية | الطريقة الشاذلية | |||
الموقع | زاوية سيدي الطيب العيشوني على فيسبوك. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
أسس زاوية العياشين الشيخ الطيب عيشوني رحمه الله في أوائل سنة 1885 للميلاد الموافق لـ 1302 للهجرة بهدف تعليم وتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المنطقة الواقعة بين سهول سيدي لخضر وعريب والمساهمة في محاربة الإستعمار الفرنسي الذي عمل على طمس الشخصية الجزائرية من خلال زرعه للبدع والجهل والضلالة. تعد زاوية العياشين من بين أبرز الزوايا القرآنية في الجزائر التي عملت على تعليم أبناء المنطقة لكتاب الله وإنارة درب المجتمع على مسار الهداية والتقوى والصلاح. ولعل التاريخ يذكر أن هذه الزاوية القرآنية كانت لها مساهمات مشهود لها في مقاومة الاستعمار الفرنسي الغاشم وصد مخططاته من خلال تحفيظ القرآن الكريم لأبناء المنطقة والمناطق المجاورة لها مثل منطقة شرشال وتيبازة التاريخية، وكذا بتكوين جيل ثوري عزز الثورة الجزائرية في منطقة زكار نال شرف الشهادة في سبيل الله معظمهم.[2]
من أهم الأعمال التي قامت بها الزاوية القرآنية على مدار 129 عام من العمل المتواصل:
وكانت منطقة عين الدفلى زاخرة بالعديد من الزوايا التي من بينها «زاوية سيدي أحمد بن يوسف» بمليانة، و«زاوية سيدي محمد بن شرقي» بالعبادية، و«زاوية سيدي محمد بلجيلالي» بتيبركانين، و«زاوية سيدي بن أحمد» ببوراشد، و«زاوية سيدي علي الحضري» بجليدة، و«زاوية سيدي عبد العزيز» بالعامرة، و«زاوية سيدي بلحاج» بعريب.[3]
توارث أبناء الشيخ الطيب العيشوني، وخريجييها الإشراف على إدارتها على مر السنوات، وهم على التوالي:
قائمة الخريجين من الزاوية القرآنية تزهو بعينة طيبة من حفظة كتاب الله والذين عملوا بدورهم في تعليم القرآن الكريم سواء في الزاوية ذاتها أو في مساجد مختلفة في ولاية عين الدفلى والمناطق المجاورة لها، ولعل التاريخ يذكر أسماء المشايخ والعلماء:
كانت للزاوية القرآنية بقرية العياشين مساهمة واضحة في ثورة التحرير الوطنية خلال الفترة 1954 - 1962 للميلاد، حيث كانت دائما في تقديم الدعم والمؤونة للمجاهدين في جبال زكار ومنطقة عريب، كما قدمت مجموعة من طلبتها استشهدوا فداء للوطن. وحتى في غياب الوثائق التاريخية (لا يزال العمل قائما على البحث عنها وتدوينها) فإن إقدام الجيش الفرنسي على سجن شيخ الزاوية محمد بن محمد عيشوني خلال الفترة الممتدة من نهاية 1961 إلى جويلية 1962، متهمة إياه بالمشاركة في الأعمال الثورية وحث طلابه على الانضمام لجيش التحرير الوطني في منطقة زكار، لهي أكبر دليل على مساهمة الزاوية في ثورة التحرير الوطني. إننا نوجه من هنا دعوة للباحثين في تاريخ المنطقة وتاريخ الزوايا القرآنية الجزائرية أن يولوا هذا الجانب المهم من تاريخ الجزائر الحديث بعض الأهمية.[6]
لعبت «زاوية سيدي الطيب العيشوني» أدوارا تعليمية وتربوية هامة منذ نشأتها معتمدة في ذلك على المرجعية الدينية الجزائرية، وتخرج على يديها العديد من العلماء والمصلحين ساهمـوا في نشـر تعاليـم الإسلام، وقاومـوا حملات التبشير النصراني بقيادة الكنيسة الكاثوليكية التي باركت وصاحبت الحملة الفرنسية على الجزائر.[7]
وتتمثل مهام الزاوية حاليا في تعليم وحفظ القرآن الكريم وفق رواية ورش عن نافع من طريق الإمام الأزرق وكذلك من طريق الإمام الأصبهاني، التي اعتمدتها أجيال الشعب الجزائري منذ أكثر من اثني عشر قرنا، بما يسمح بتخرج سنوي لعشرات الطلبة الحافظين للقرآن الكريم بأحكامه والحديث النبوي الشريف ومعلمي القرآن والمرشدات الدينيات.
ويُعتمد عليهم في تأطير مختلف مساجد ولاية عين الدفلى وخارجها، خاصة في شهر رمضان بتزويد المساجد بالمقرئين، بالإضافة إلى نشاطات سنوية ستسهر إدارة الزاوية على إقامتها بشكل منتظم في المناسبات الدينية، كإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وغيرها.
ويندرج نشاط هذه الزاوية ضمن العديد من الزوايا والمدارس القرآنية وكتاتيب تعليم وحفظ القرآن وأحكامه والمساجد على تراب ولاية عين الدفلى.[8]
تقع «زاوية سيدي الطيب العيشوني» غير بعيد عن الشريط الساحلي لولاية تيبازة وولاية الشلف، على بعد 26 كلم إلى شرق مدينة عين الدفلى، وعلى بعد 65 كلم جنوب شرق ميناء الحمدانية، وعلى بعد 22 كلم جنوب سد كاف الدير.
وهذا الموقع الرائع جنوب جبال الظهرة المطلة على وادي الشلف، يجعل منه موقعا استراتيجيا مقابلا للطريق الوطني رقم 65.[9]
وتقع «زاوية سيدي الطيب العيشوني» على بعد 13 كلم إلى الجنوب الشرقي من مدينة عين الدفلى، ويطل على وادي الشلف.[10]
وتوجد هذه الزاوية قرب مرتفعات جبال الظهرة.[11]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.