الرايخ الجرماني الأكبر
اسم دولة رسمي لكيان سياسي حاولت ألمانيا النازية تأسيسه في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الرايخ الجرماني الأكبر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الرايخ الجرمانيّ الأكبر/الأعظم (بالألمانية: Großgermanisches Reich)، ويُكتب كاملاً الرايخ الجرمانيّ الأكبر/الأعظم للأمة الألمانية أو رايخ الأمة الألمانية الجرمانيّ الأعظم/الأكبر (بالألمانية: Großgermanisches Reich der Deutschen Nation) هو اسم الدولة الرسمي للكيان السياسي الذي حاولت ألمانيا النازية تأسيسه في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.[2] أشار هتلر إلى دولةٍ جرمانية للأمة الألمانية في المستقبل (Germanischer Staat der Deutschen Nation) في كتابه كفاحي.[3] تذبذبت المطالبات الإقليمية لأجل الرايخ الجرماني الأكبر عبر الزمن. في مطلع خريف 1933، رأى هتلر ضم أقاليمٍ كـ: بوهيميا، وغرب بولندا، والنمسا إلى ألمانيا وإنشاء دولٍ تابعة أو دمية بدون اقتصادات أو سياسات خاصة بهم.[4]
كان من المتوقع أن تضم هذه الإمبراطورية الجرمانية الجامعة كل أوروبا الجرمانية في رايخٍ ممتد كبير. على الصعيد الإقليمي، شَمِلَ ذلك الرايخ الألماني نفسه الموسع بالفعل (متكوناً من ألمانيا الصحيحة قبل 1938، والنمسا، وبوهيميا، ومورافيا، والألزاس واللورين، ويوبن-مالميدي، وميمللاند، وستيريا، وكارنوليا العليا، وكارينثيا، وبولندا المحتلة من ألمانيا)، وهولندا، والجزء الفلمنكي من بلجيكا، ولوكسمبورغ، والدنمارك، والنرويج، والسويد، وآيسلندا، والأجزاء الناطقة بالألمانية في سويسرا، وليختنشتاين.[5]
كانت المملكة المتحدة الاستثناء البارزة، والتي لم يكن يُنوى اختزالها إلى إقليمٍ ألمانيّ؛ ولكن بدلاً من ذلك أن تصبح شريكاً بحرياً متحالفاً مع الألمان.[6] الاستثناء الآخر كان الألمان القاطنين في جنوب تيرول والتي كانت جزءاً من الحليف إيطاليا. وبصرف النظر عن أوروبا الجرمانية، كانت حدود الرايخ الغربية مع فرنسا ستعاد إلى ما كانت عليه زمن الإمبراطورية الرومانية المقدسة، حيث يعني هذا الضم الكامل لكلٍ من والونيا، وسويسرا الناطقة بالفرنسية، ومناطق شاسعة من شمال وشرق فرنسا.[7] بالإضافة إلى ذلك، كانت سياسية الليبنزراوم تهدفُ إلى التوسع الهائل شرقاً نحو جبال الأورال.[8][9] كان يهدف هتلر من أجل الحصول على «المحاصيل» إلى ترحيل السكان الروس في غرب الأوروال إلى شرق الأورال.[10]
كان من المتوقع أن تضم هذه الإمبراطورية الجرمانية عمليا كل أوروبا الجرمانية إلى رايخ موسع بشكل كبير. من الناحية الإقليمية، شمل هذا الرايخ الألماني الموسع بالفعل (الذي يتكون من ألمانيا ما قبل عام 1938، النمسا وبوهيميا ومورافيا وألزاس لورين، وإوبين مالميدي وميمللاند ولاتفريا وستيريا وكارنيولا العليا وكارنويا الجنوبية وبولندا المحتلة من قبل ألمانيا)، وهولندا، والجزء الفلمنكي من بلجيكا ولوكسمبورغ والدنمارك والنرويج والسويد وأيسلندا وعلى الأقل الأجزاء الناطقة بالألمانية في سويسرا وليختنشتاين.[5]
وكان الاستثناء الأكثر بروزًا هو المملكة المتحدة، التي لم يكن من المتوقع أن يتم تحويلها إلى مقاطعة ألمانية، بل لتصبح شريكًا بحريًا متحالفًا مع الألمان.[6] استثناء آخر هو الأراضي المأهولة بالسكان الألمان في جنوب تيرول والتي كانت جزءًا من إيطاليا الحليفة. وبصرف النظر عن أوروبا الجرمانية، كانت الحدود الغربية لرايخ مع فرنسا ستعود إلى حدود الإمبراطورية الرومانية المقدسة السابقة، الأمر الذي كان يعني ضمًا كاملًا لكل والونيا وسويسرا الفرنسية ومناطق واسعة من شمال وشرق فرنسا.[7] بالإضافة إلى ذلك، فإن سياسة ليبنسراوم خططت للتوسع الشامل لألمانيا شرقًا حتى جبال الأورال.[8][9] كان هتلر يعتزم ترحيل السكان الروس «الفائضين» الذين يعيشون غرب جبال الأورال إلى شرق جبال الأورال.[10]