أنصار الله الحوثيون
حركة إسلام سياسي في اليمن / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحوثيين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حركة أنصار الله (كانت تسمى بـ حركة الشباب المؤمن)، هي حركة سياسية إسلامية يمنية،[43] مسلحة متحالفة مع إيران ضمن الصراع الإيراني السعودي بالوكالة ولمحاربة النفوذ الأمريكي الإسرائيلي، ظهرت في محافظة صعدة شمال اليمن في التسعينيات كحركة دينية زيدية، وتتخذ منها مركزاً رئيسياً لها.[44][45] عرفت إعلامياً وسياسياً باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها بدر الدين الحوثي الزعيم الديني للحركة.[46]
محتوى هذه المقالة بحاجة للتحديث. |
تحتاج هذه المقالة إلى تهذيب لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. (أكتوبر 2015) |
| ||||
---|---|---|---|---|
مشارك في نزاع صعدة - ثورة الشباب اليمنية | ||||
شعار الحوثيين "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" | ||||
سنوات النشاط | 1994 حتى الآن (مسلحا منذ عام 2004) | |||
الأيديولوجيا | زيدية[1] جارودية[2][3] معاداة الإمبريالية[4][5][6] معاداة الصهيونية[7] معاداة السامية[8] (منفية) معاداة أمريكا | |||
قادة | حسين بدر الدين الحوثي ⚔ عبد الملك الحوثي | |||
مقرات | صعدة، اليمن | |||
قوة | 500,000 - 300,000[9] | |||
حلفاء | حلفاء دوليون
حلفاء غير دوليين
| |||
خصوم | خصوم دوليون
خصوم دوليين آخرين خصوم غير دوليين | |||
معارك/حروب | نزاع صعدة الحرب الأهلية اليمنية (2015) الاشتباكات الحدودية اليمنية السعودية | |||
الموقع | ansarollah | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تأسست الحركة عام 1992 نتيجة شعور أتباعها بأن الحكومة اليمنية تقوم بالتهميش والتمييز ضد الهاشميين.[47] عرف عن انتماء قادة الحركة وأعضائها إلى المذهب الزيدي؛ حيث يعتقد الشيعة الزيدية أن الحاكم يجب أن يكون هاشميا من نسل أهل البيت،[48] وتقاد الحركة من قبل شخصيات هاشمية زيدية كاريزماتية وتستلهم وجودها من التراث الهاشمي الزيدي اليماني، ولا تعتبر الحركة نفسها تحدياً للحكومة اليمنية ولا مظهرًا محليًا من مظاهر الهلال الشيعي العابر للقوميات.[48][49][50] وقائد الحركة حالياً هو عبد الملك الحوثي ابن مؤسس الحركة بدر الدين الحوثي.[51]
تشمل الأهداف المعلنة للحركة مكافحة التخلف الاقتصادي والتهميش السياسي للهاشميين في اليمن مع السعي إلى مزيد من الحكم الذاتي للمناطق ذات الأغلبية الزيدية في شمال البلاد، حيث حكم الأئمة الزيديون اليمن لمئات السنين انتهت عند قيام ثورة 26 سبتمبر اليمنية عام 1962 التي أنهت المملكة المتوكلية، تغير بعدها اسم البلاد إلى الجمهورية العربية اليمنية بدعم من مصر خلال حكم جمال عبد الناصر والقوميين العرب.[52] كما يزعمون أنهم يدعمون جمهورية غير طائفية أكثر ديمقراطية في اليمن.[53][54] جعل الحوثيون محاربة الفساد محور برنامجهم السياسي.[55]
تستقطب جماعة الحوثي أتباعها الشيعة الزيديين في اليمن من خلال الترويج للقضايا السياسية والدينية الإقليمية في وسائل إعلامها، بما في ذلك نظرية المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية الشاملة وما تسميه "التواطؤ العربي".[56][57] في عام 2003، أصبح شعار الحوثيين «الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام» العلامة المميزة للجماعة.[57]
علاقة الحوثيين معقدة مع المسلمين السنة في اليمن، فمن جهة قامت الحركة بالتمييز ضد السنة ولكنها جندتهم وتحالفت مع بعضهم.[58][59][60][61] تحت قيادة حسين بدر الدين الحوثي، ظهرت الجماعة كمعارضة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح،[55] الذي اتهموه بالفساد المالي الهائل وانتقدوا دعمه من السعودية والولايات المتحدة على حساب الشعب اليمني وسيادة اليمن.[62] مقاومة لأمر صالح باعتقاله،[63] قُتل حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة عام 2004م مع عدد من حراسه على يد الجيش اليمني، مما أشعل فتيل تمرد الحوثيين في اليمن منذ ذلك الحين باستثناء فترة قصيرة، قاد الحركة أخوه عبد الملك الحوثي.[63] واشتد القتال في اغسطس/آب عندما شن الجيش عملية الأرض المحروقة. ودخلت السعودية الصراع في نوفمبر 2008م عندما سيطر المتمردون الحوثيون على أجزاء من الحدود بين البلدين.[64]
ساهم الحوثيون في ثورة 2011 اليمنية من خلال المشاركة في احتجاجات الشوارع والتنسيق مع جماعات المعارضة الأخرى، وانضموا إلى مؤتمر الحوار الوطني في اليمن كجزء من مبادرة مجلس التعاون الخليجي للتوصل إلى سلام بعد الاضطرابات، ومع ذلك، رفض الحوثيون لاحقًا بنود اتفاق نوفمبر 2011 لدول مجلس التعاون الخليجي التي تنص على تشكيل ست مناطق اتحادية في اليمن،[65] زاعمين أن الصفقة لم تُصلِح بشكل أساسي الحكم وأن الفدرالية المقترحة «قسمت اليمن إلى مناطق فقيرة وغنية».[58] كما خشي الحوثيون من أن الصفقة كانت محاولة سافرة لإضعافهم من خلال تقسيم المناطق الواقعة تحت سيطرتهم بين مناطق منفصلة. في أواخر عام 2014 أصلح الحوثيون علاقاتهم بالرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، وبمساعدته سيطروا على العاصمة وجزء كبير من الشمال.[58][66] وفقا للأمم المتحدة فقد أدت الحرب الأهلية اليمنية بين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة الشرعية المدعومة من السعودية ودول الخليج إلى مقتل أكثر من 377 ألف شخص بينهم عشرات الآلاف من الأطفال حتى عام 2021م، مما جعل اليمن صاحبة أسوا أزمة إنسانية في العالم في ذلك الوقت.[67][68]
صنفت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وماليزيا جماعة الحوثيين على أنها منظمة إرهابية،[69] وفي ديسمبر 2020 تحدث بعض المسؤولين الأمريكيين عن عزم الولايات المتحدة تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية.[70][71][72] وصُنِّفَ الحوثيون كمنظمة إرهابية في 11 يناير 2021 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو ولقي ذلك ترحيبا واسعا من قبل دول التحالف السعودي والحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
وفي 16 فبراير 2024 أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، دخول العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الحوثيين حيز التنفيذ، وذلك رداً على الهجمات التي شنتها الجماعة ضد السفن التجارية الإسرائيلية والمتعلق بإسرائيل في البحر الأحمر وأدّت إلى تعطيل جزئي لحركة التجارة البحرية عبر مضيق باب المندب.[73]