الحرب على غزة 2012
حربٌ شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2012 واستمرت ثمانية أيام / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحرب على غزة 2012?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كانت الحرب على غزة 2012 التي أطلقت عليها إسرائيل اسم عملية عامود السحاب حرب استمرت ثمانية أيام شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وبدأت في 14 نوفمبر 2012 بقتل أحمد الجعبري، رئيس الجناح العسكري لحماس في غزة نتيجة غارة جوية إسرائيلية.[22][23][24][25]
الحرب على غزة 2012 | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراع إسرائيل وغزة | |||||||||
القبة الحديدية تطلق خلال عملية عامود السحاب | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
|
|||||||||
القادة | |||||||||
|
|||||||||
القوة | |||||||||
|
|||||||||
الخسائر | |||||||||
|
|||||||||
خسائر المدنيين الفلسطينيين: 105 قتلى و971 جريحا (ادعاء فلسطيني)[15] 57 قتيلا (ادعاء إسرائيلي)[16] 103 قتلى (تقديرات أولية للأمم المتحدة)[19] 68 قتيلا (ادعاء مركز معلومات المخابرات والإرهاب)[17] 87 قتيلا (ادعاء بتسيلم)[18] إعدام 8 فلسطينيين على يد كتائب القسام[20] خسائر المدنيين الإسرائيليين: مقتل 4 وإصابة 219[21] | |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وسبق العملية فترة شهدت عدداً من الهجمات الإسرائيلية – الفلسطينية المتجاوبة.[26] ووفقاً للحكومة الإسرائيلية، بدأت العملية ردا على إطلاق أكثر من 100 صاروخ على إسرائيل خلال فترة 24 ساعة،[27][28] وهجوم شنه محاربو غزة على سيارة جيب تابعة لدورية عسكرية إسرائيلية داخل الحدود الإسرائيلية،[29] وانفجار ناجم عن عبوات ناسفة وقعت بالقرب من الجنود الإسرائيليين على الجانب الإسرائيلي من نفق يمر تحت الجدار الإسرائيلي في الضفة الغربية.[30][31] وذكرت الحكومة الإسرائيلية أن أهداف العملية العسكرية هي وقف الهجمات الصاروخية على أهداف مدنية منشؤها قطاع غزة[32][33] وتعطيل قدرات المنظمات المسلحة.[34] ألقى الفلسطينيون باللوم على الحكومة الإسرائيلية في تصاعد وتيرة العنف، واتهموا قوات الاحتلال الإسرائيلية بشن هجمات على المدنيين في قطاع غزة في الأيام التي سبقت العملية.[35] وأشاروا إلى الحصار المفروض على قطاع غزة واحتلال الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، كسبب للهجمات الصاروخية.[22]
خلال العملية، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه ضرب أكثر من 1,500 موقع في قطاع غزة،[36] بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ، ومستودعات الأسلحة، والمرافق الحكومية، والكتل السكنية.[37] ووفقاً لتقرير صادر عن مفوضية شؤون اللاجئين، قُتل 174 فلسطينياً وأصيب مئات.[38] وتشردت العديد من الأسر.[16][39][40][41] قتلت ضربة جوية واحدة[42] عشرة أفراد من عائلة الدلو. وحدثت بعض الإصابات الفلسطينية نتيجة للإطلاق الخاطئ للصواريخ الفلسطينية التي سقطت داخل قطاع غزة.[43] وأعدم أعضاء كتائب عز الدين القسام ثمانية فلسطينيين لزعمهم أنهم تعاونوا مع إسرائيل.[44][45][46]
وخلال العملية، زادت حماس، وكتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني من تكثيف هجماتهما الصاروخية على المدن والبلدات الإسرائيلية، في رمز عملية سمتها كتائب القسام عملية حجارة سجيل،[47] وأطلقت أكثر من 1,456 صاروخًا على إسرائيل، و142 صاروخا إضافيًا وقع داخل غزة نفسها.[48] استخدمت الجماعات المسلحة الفلسطينية عدة أنواع من الأسلحة ومنها صواريخ فجر-5 إيراني الصنع، وصواريخ غراد روسية الصنع، والقسام، ومدافع الهاون. وقد أُطلقت بعض هذه الأسلحة على مدن ريشون لتسيون، بئر السبع، أسدود، عسقلان، وغيرها من المراكز السكانية. وكانت تل أبيب قد ضربت للمرة الأولى منذ حرب الخليج عام 1991 وأطلقت الصواريخ على القدس أيضًا.[49] قتلت الصواريخ ثلاثة مدنيين إسرائيليين في ضربة مباشرة على منزل في كريات ملاخي.[23][45][50] وبحلول نهاية العملية، قُتل ستة إسرائيليين، وأصيب مائتان وأربعون، وعالجت نجمة داود الحمراء ما يزيد عن مائتي شخص بسبب الهلع.[21][51][52][53][54] اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للدفاع الصاروخي حوالي 421 صاروخًا، وسقط 142 آخر على غزة نفسها، وسقط 875 في مناطق مفتوحة، و58 ضرب منطقة حضرية في إسرائيل.[48][55] فجّر عربي إسرائيلي حافلة في تل أبيب، مما أسفر عن إصابة 28 مدنيًا.[56]
أعربت كندا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول غربية أخرى عن تأييدها لما اعتبرته حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أو دانت هجمات حماس الصاروخية على إسرائيل.[57][58][59][60][61][62][63][64][65][66][67] وقد أدانت الصين[68] وإيران وروسيا ومصر وتركيا والعديد من الدول العربية والإسلامية الأخرى العملية الإسرائيلية.[67][69][70][71][72][73] عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة حول الوضع لكنه لم يتوصل إلى قرار.[74] وبعد أيام من المفاوضات بين حماس وإسرائيل، أعلن في 21 نوفمبر وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مصر.[75][76][77] وقد أعلن كل من الطرفين فوزه. وقالت إسرائيل إنها حققت هدفها في شل قدرة حماس على إطلاق الصواريخ،[78] في حين أكدت حماس أن خيار إسرائيل لغزو غزة قد انتهى.[79][80] ووفقا لهيومن رايتس ووتش، فإن كلا الجانبين انتهكا قوانين الحرب خلال القتال.[81][82][83]