الجسيمات النانوية المستخدمة في توصيل العقاقير إلى الدماغ
وسيلة لنقل جزيئات العقاقير عبر الحاجز الدماغي الدموي باستخدام الجسيمات النانوية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الجسيمات النانوية المستخدمة في توصيل العقاقير إلى الدماغ?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الجسيمات النانوية المستخدمة في توصيل العقاقير إلى الدماغ (بالإنجليزية:Nanoparticles for drug delivery to the brain) هي وسيلة لنقل جزيئات العقاقير عبر الحاجز الدموي الدماغي باستخدام الجسيمات النانوية. وهذه العقاقير تعبر الحاجز الدموي الدماغي وتوصل الأدوية إلى الدماغ لغرض معالجة الاضطرابات العصبية دوائيا. وتشمل هذه الاضطرابات مرض باركنسون ومرض الزهايمر والفصام والاكتئاب وأورام الدماغ. ويعد عدم وجود وسيلة توصيل كافية حقيقية للعقاقير عبر الحاجز الدموي الدماغي إلى الآن يعد جزءا من الصعوبة في إيجاد علاج اضطرابات الجهاز العصبي المركزي. وتعد المضادات الحيوية ومضادات الأورام ومجموعة متنوعة من الأدوية الفعالة للجهاز العصبي المركزي وخصوصا البيبتيدات العصبية، تعد أمثلة قليلة من الجزيئات التي يمكنها عبور الحاجز الدموي الدماغي وحدها.[1] وبمساعدة أنظمة توصيل الجسيمات النانوية، وعلى الرغم من ذلك، أظهرت الدراسات أن بعض العقاقير يمكنها الآن عبور الحاجز الدموي الدماغي وحتى إنها تظهر أقل سمية كما أنها تقلل الآثار السلبية في الجسم كله. تعد السمية مفهوما مهما للصيدلة وذلك لأن مستويات السمية المرتفعة في الجسم قد تكون مضرة للمريض من خلال التأثير على الأعضاء الأخرى وتعطيل وظيفتها.[2]
وعلاوة على ذلك، فليس الحاجز الدموي الدماغي هو الناقل الفسيولوجي الوحيد لتوصيل العقاقير إلى المخ، فثمة عوامل بيولوجية أخرى تؤثر في كيفية نقل العقاقير عبر الجسم وكيفية استهدافها مواقع محددة من أجل التعامل معها وتشمل بعض هذه العوامل المرضية تغييرات تدفق الدم والاستسقاء وزيادة الضغط داخل الجمجمة واضطرابات التمثيل الغذائي والتعبير الجيني المتغير وتصنيع البروتين.[3] وعلى الرغم من وجود العديد من العوائق التي تصعب من تطوير نظام توصيل قوي، فإن الجسيمات النانونية توفر آلية واعدة لنقل العقاقير إلى الجهاز العصبي المركزي