السبي البابلي
"السبي البابلي" هو الشتات اليهودي الذي شكل جوهر الشخصية اليهودية عبر عصورها / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الأسر البابلي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سبي بابل أو السبي البابلي[1] أو الأسر البابلي[1] هي فترة في التاريخ اليهودي أُسر فيها عدد كبير من اليهود من مملكة يهوذا القديمة، واقتيدوا قسرًا إلى بلاد بابل على أيدي البابليين،[2] حدث التهجير على مراحل، حيث رُحّل حوالي 7,000 شخص بعد حصار القدس سنة 597 ق.م. إلى بلاد الرافدين، تلتها موجات أخرى من الترحيل بعد حصار القدس وتدمير هيكل سليمان سنة 587 ق.م.[2]
البداية | |
---|---|
النهاية | |
المنطقة | |
وصفها المصدر |
في الرواية الكتابية، بعد معركة كركميش سنة 605 ق.م.، حاصر الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني القدس، وانسحب بعد أن دفع يهوياقيم ملك يهوذا الجزية.[3] في السنة الرابعة من حكم نبوخذ نصر الثاني، رفض يهوياقيم دفع المزيد من الجزية، مما أدى إلى حصار آخر للمدينة في السنة السابعة من حكم نبوخذ نصر الثاني (598/597 ق.م.) الذي نتج عنه وفاة يهوياقيم، ونفي خليفته يهويا كين ورجال بلاطه وجماعة أخرى إلى بابل. ثم نُفي صدقيا خليفة يهويا كين ومعه جماعات أخرى بعدما دمر نبوخذ نصر الثاني القدس في عامه الثامن عشر (587 ق.م.)، كما حدث ترحيل لاحق في العام الثالث والعشرين لنبوخذ نصر الثاني (582 ق.م.). ومع ذلك، فإن تواريخ وأعداد عمليات الترحيل وأعداد المنفيين تختلف في الروايات الكتابية المتعددة.[4][5]
يروي الكتاب المقدس كيف أنه بعد سقوط الإمبراطورية البابلية الجديدة أمام الإمبراطورية الأخمينية في معركة أوبيس سنة 539 ق.م.، سمح الفرس لليهود المنفيين بالعودة إلى أرض مملكة يهوذا.[6][7] وفقًا لسفر عزرا الكتابي، بدأ بناء الهيكل الثاني في القدس ق. 537 ق.م. في مقاطعة يهود مديناتا الفارسية الجديدة. تعتبر كل هذه الأحداث ذات أهمية بالنسبة لتاريخ وثقافة الشعب اليهودي، وكان لها في النهاية تأثير بعيد المدى على تطور اليهودية.[2]
كشفت الدراسات الأثرية أنه على الرغم من تدمير مدينة أورشليم بالكامل، إلا أن أجزاء أخرى من مملكة يهوذا ظلت مأهولة بالسكان خلال فترة السبي. تشير السجلات التاريخية من بلاد الرافدين والمصادر اليهودية إلى أن جزءًا كبيرًا من السكان اليهود اختاروا البقاء في بلاد الرافدين. أدى هذا القرار إلى إنشاء مجتمع يهودي كبير في بلاد الرافدين عُرف باسم "الجولاه" (الشتات)، والذي استمر حتى العصر الحديث.[2] ويُعتقد أن اليهود العراقيين، واليهود الفارسيين، واليهود الجورجيين، واليهود البخاريين، ويهود الجبل ترجع أصولهم إلى حد كبير إلى هؤلاء المنفيين؛ وقد هاجرت هذه المجتمعات الآن إلى حد كبير إلى إسرائيل.[8][9]