إسكندر السادس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إسكندر السادس وُلِد باسم رودريغو لانثول دي بورخا وبالبلنسية روديريك يانسول دي بورجا (شاطبة، 1 يناير 1431 - روما، 18 أغسطس 1503) البابا الرابع عشر بعد المئتين للكنيسة الكاثوليكية من سنة 1492 حتى مماته (1503).[2][3][4]
إسكندر السادس | |
---|---|
(باللاتينية: Alexander PP. VI) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 يناير 1431(1431-01-01) شاطبة |
الوفاة | 18 أغسطس 1503 (72 سنة)
روما |
سبب الوفاة | ملاريا[1] |
مواطنة | تاج أرغون |
الديانة | الكنيسة الرومانية الكاثوليكية |
العشير | فانوتزا دي كتاني جوليا فارنيزي |
الأولاد | |
عدد الأولاد | 10 |
عائلة | بورجيا |
مناصب | |
مدير رسولي | |
في المنصب 1457 – 30 يونيو 1458 | |
رئيس الدير | |
في المنصب 1471 – 1492 | |
مدير رسولي | |
في المنصب 8 يوليو 1482 – 11 أغسطس 1492 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بولونيا |
المهنة | كاهن كاثوليكي، وشماس كاثوليكي |
اللغة الأم | القطلونية |
اللغات | الإسبانية، والقطلونية، والإيطالية |
تعديل مصدري - تعديل |
مات البابا إنوسنتيوس الثامن في 25 يوليو 1492، وكان رجلاً جشعاً دنيوياً أبٌ لعدة أبناء وكان فخوراً بهم، مارس المحسوبية والسيمونية، مسيئاً إدارة اقتصاد الكنيسة المتداعي أصلاً.
وقبل ثلاثة أشهر كان لورينزو دي ميديتشي قد توفي أيضاً، ففقدت إيطاليا شخصيةً سياسيةً هامةً ومرجعاً أساسياً في التوازن السياسي بين الدول الإيطالية غداة التوقيع على صلح لودي.
ويكتمل السياق التاريخي بحروب استرداد شبه الجزيرة الإيبيرية على يد الملكين فرناندو الثاني ملك أراغون وإيزابيلا الأولى ملكة قشتالة، في حين تبقى على اكتشاف أمريكا (12 أكتوبر) ثلاثة أشهر وإن كان بشكل منفرد وإلى حد ما غامض يوجد نقش على قبر سلفه يذكر بأن اكتشاف العالم الجديد قد حدث في ظل بابوية إنوسنتيوس الثامن.
ولكن الزمن لم يحن بعد لتوقع بابا يختلف كثيراً عن سلفه. كانت بداية بابويته واعدةً والحق يقال، فقد أعاد النظام إلى روما وحاول توحيد القوى المسيحية ضد الخطر العثماني، إلا أنه سرعان ماتلطخ هو الآخر بالمحسوبية وبالكثير من الفساد الأخلاقي.
كان رودريغو بورجيا الكاهن الإسباني المولد ابن أخ أحد الباباوات قد عُين كاردينالاً سنة 1476، ثم انُتخب بابا سنة 1492، ويُزعم أن أيامه تميزت بالفساد وبالأعمال السيئة التي مارسها بعض أفراد أسرته أمثال سيزاري بارونيو ولوكريشا، ولكنه مع ذلك قدّم مساهمات هامة إلى أوروبا ذلك الزمان.
عام 1493 وعقب اكتشاف كولومبوس جزر الهند الغربية أقرَّ خطاً فاصلاً في العالم الجديد مخصصاً قسماً منه لإسبانيا، والقسم الآخر للبرتغال، وحطّم نفوذ عدد كبير من الأسر الإيطالية التي أحتكرت لسنواتٍ الكثير من المناصب الرفيعة، مثل أورسيني، وكولونا، وسفورزا، وشمل برعايته فناني عصر النهضة أمثال مايكل أنجلو ورفائيل.