Loading AI tools
سياسي جزائري من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحمد أويحيى من مواليد 2 يوليو 1952 بدائرة إبودرارن بلدية بني يني، في ولاية تيزي وزو في الجزائر، سياسي ودبلوماسي، ورئيس الحكومة الجزائرية سابق منذ 15 أغسطس 2017 وحتى 11 مارس 2019.[12]
وُلد أحمد أويحيى في 2 يوليو 1952 في قرية بوعدنان ببلدة إبودرارن، في ولاية تيزي وزو الحالية. ثم انتقلت العائلة إلى الجزائر العاصمة، بعد المدرسة الابتدائية في هذه المدينة من 1958 إلى 1965، التحق بمدرسة الإدريسي الثانوية وحصل على درجة البكالوريا الآداب في عام 1972.[13]
وفي العام نفسه، اجتاز امتحان القبول في المدرسة الوطنية للإدارة في الجزائر، ونجح، من بين الثلاثة الأوائل مع أحمد عطاف (وزير الخارجية المستقبلي وعضو التجمع الوطني الديمقراطي)، تخرج منها عام 1975 وكان من أبرز نجبائها، ثم تحصل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية من جامعة الجزائر.[13][14]
في عام 1975، التحق أويحيى بوزارة الخارجية الجزائرية، والتي كان يقودها عبد العزيز بوتفليقة، وعمل بها كاتبا دبلوماسيا.[14]
وقد أدى خدمته العسكرية من 1977 إلى 1978، في المرادية برئاسة الجمهورية الجزائرية حيث انضم إلى فريق العلاقات العامة.[13]
في عام 1981، تم إرساله مستشارًا للشؤون الخارجية بالسفارة الجزائرية في كوت ديفوار، ثم في عام 1984 لقيادة البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة في نيويورك. من 1988 إلى 1989، أصبح ممثلًا مشاركًا للجزائر بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ثم في 3 نوفمبر 1990 تم تعيينه مكلف بالدراسات بديوان وزير الخارجية، سيد أحمد غزالي في الجزائر العاصمة قبل أن يصبح في أقل من شهر، المدير العام للإدارة الأفريقية بالوزارة في 25 نوفمبر 1994.
قاد إدارة إفريقيا حتى 15 سبتمبر 1995، عندما تم إرساله سفيراً إلى مالي للتفاوض على السلام كوسيط في النزاع بين الحكومة المالية وحركة الأزواد، وانتهى بإنشاء معاهدة «الميثاق الوطني» في باماكو. خلال تقلده لمنصب سفيرا الجزائر بمالي تعرف أحمد أويحي على المجاهد في ثورة التحرير الجزائرية والجنرال سعيدي فضيل قائد الناحية العسكرية الجزائرية الرابعة بورقلة أين ربط علاقة وطيدة معه واشتغلا معا على الملف المالي.[13]
تم استدعائه للجزائر في أغسطس 1993 للعمل في حكومة رضا مالك وعين في 4 سبتمبر 1993 كاتب للدولة للتعاون والشؤون المغاربية لدى وزير الشؤون الخارجية[15] في عهد رئيس المجلس الأعلى للدولة علي كافي.
الجنرال سعيدي فضيل الذي كان قائدا للناحية العسكرية الخامسة، نقل ملاحظاته للرئيس اليامين زروال الذي تربطه به صداقة قوية ومستشاره الجنرال محمد بتشين، بشأن شخصية ذات كفاءة عالية، صارمة، منضبطة، كتومة كانت تلك الشخصية لأحمد أويحي الذي أعجب به خاصة اشتغلا سويا على الملف الأمني لمنطقة الأزواد من قبل. تكللت تلك التوصيات في أبريل 1994، بتعيينه مدير ديوان الرئيس آنذاك، اليامين زروال، حيث كان مسؤولاً عن الشؤون السياسية، في منتصف العشرية السوداء، لا سيما للمفاوضات مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ وإعداد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس زروال في 16 نوفمبر 1995.[13][14]
تقلد منصب رئيس الحكومة خلال الأعوام التالية: (1995-1998)، (2003-2006) و 2008، وفي فترته أعيد تسمية المنصب رئيس الوزراء (2008-2012)، ثم في 2017 خلفا لعبد المجيد تبون.
وهو أيضا السكرتير العام منذ 2012 التجمع الوطني الديمقراطي (RND) عام 1999، وأعيد انتخابه لرئاسة الحزب الذي يؤدي في عام 2015.
يعرف أحمد أو يحيى في كواليس الحكم والشارع بـ«رجل المهام القذرة».[16]
تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة الجزائر في عام 1976 تخصص علوم سياسية. حاصل على شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية من جامعة الجزائر.
إضافة إلى مهامه الدبلوماسية والحكومية والسياسية، فقد كان السيد أحمد أويحيى:
في إطار احتجاجات الجزائر 2019، أعلن أويحيى عن اسقالته كوزير أول.[17] و في 10 ديسمبر 2019، حكم عليه بـ 15 سنة سجنًا نافذًا بتهمة تبديد المال العام، ومنح امتيازات غير مبررة.[18]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.