ادم
From Wikipedia, the free encyclopedia
آدم [lower-alpha 1] هو الاسم المعطى فى تكوين 1-5 للإنسان الأول. [7] كمان استخدامه كاسم الإنسان الأول، يستخدم آدم كمان فى الكتاب المقدس كضمير ، بشكل فردى باعتباره "إنسان" وبالمعنى الجماعى باسم "البشر". [7] يخبرنا تكوين 1 عن خلق الله للعالم ومخلوقاته، بما فيها آدم ، أى الجنس البشري؛ فى تكوين 2 ، يشكل الله "آدم"، وهذه المرة تعنى إنسان واحد، من "تراب الأرض"، ويضعه فى جنة عدن ، ويشكل ست، حواء ، رفيقة له؛ فى تكوين 3 أكل آدم وحواء ثمرة شجرة المعرفه، وحكم الله على آدم أن يعمل على الأرض علشان طعامه ويرجع ليها عند موته؛ اما فى تكوين 4 ولادة ولاد آدم، ويسرد تكوين 5 نسله من شيث لنوح .
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالعبرى: אָדָם)[1]، و(بالعربى: آدم) | ||||
، و | ||||
معلومات شخصيه | ||||
مكان الدفن | المسجد الابراهيمى ، وجلجثه | |||
الاقامه | الارض | |||
مواطنه | الارض | |||
يوم العيد | 24 ديسمبر | |||
الزوج/الزوجه | حواء [1] | |||
ابناء | قايين [2]، وهابيل [3]، وشيث [4]، وازورا [5]، واقليما [6] | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | الانبیاء والرسل فى القرآن | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | العبريه | |||
تعديل مصدري - تعديل |
قصة الخلق اللى فى سفر التكوين [lower-alpha 2] مذكوره فى المسيحية والإسلام ، و علشان كده يظهر اسم آدم فى الكتب المسيحية المقدسة وفى القرآن. كما أنه يظهر فى التطورات الفولكلوريه والصوفيه اللاحقه فى اليهودية والمسيحية والأديان الغنوصية .
فكرة الخطيئه الاصليه غير موجوده فى اليهوديه ولا فى الإسلام، و أدخلها الرسول بولس لالمسيحيه، بالاعتماد على تيارات الفكر اليهودى الهلنستى اللى ترى أن خطيئة آدم أدخلت الموت والخطيئة لالعالم. [9] [10] كانت الخطيه، بالنسبة لبولس، قوة يخضع ليها كل البشر، لكن مجيء المسيح قدم الوسيله اللى من خلالها سيتم رد الأبرار لالفردوس اللى اطردت منه خطيئة آدم البشرية. [10] [7] ولم يتصور أن خطيئة آدم الأصليه نقلت بيولوجيا أو أن الأجيال اللى بعد كده ستعاقب على أفعال سلف بعيد. [10] كان أوغسطينوس هو من اتخذ دى الخطوة، حيث حدد موقع الخطيئة نفسها فى السائل المنوى الذكري: لما أكل آدم وحواء من الثمرة شعرا بالخجل وغطا أعضائهما التناسليه، محددين المكان اللى نقلت منه الخطيئة الأولى لكل الأجيال اللاحقة. [11]
يسوع المسيح هو الوحيد اللى لم يحبل به بمنى بشري، كان خالى من الدنس المنتقل من آدم. [11] (كانت فكرة أوغسطين مبنية على أفكار العالم القديم حول علم الأحياء، واللى بموجبها يحتوى الحيوان المنوى الذكرى على الجنين بأكمله، ورحم الأم مش اكتر من اوضه رعاية ينمو فيها [11] .