مورفين
مركب كيميائي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مورفين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المورفين (الاسم الدولي غير مسجّل الملكية)، الذي كان يُسمى سابقًا أيضًا المورفيا، يعتبر المورفين مادة أفيونية قوية توجد بشكل طبيعي في نبات الخشخاش المنوم، يُسوّق تحت العديد من الأسماء التجارية، هو مسكّن ألم قوي من فئة الأفيونيات. يعمل المورفين بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي لتقليل الشعور بالألم. يمكن استخدامه لكل من الألم الحاد والألم المزمن. كثيرًا ما يستخدم المورفين كذلك لتخفيف الألم الناجم عن انسداد العضلة القلبية وكذلك خلال الام العمليات الجراحية. يمكن إعطاؤه عن طريق الفم، أو العضل، أو تحت الجلد، أو عن طريق الوريد، أو إلى الفراغ حول النخاع الشوكي، أو عن طريق المستقيم.[4] عند إعطاء المورفين عن طريق الوريد يكون التأثير الأقصى بعد 20 دقيقة، أما عند تناوله عن طريق الفم فيكون التأثير الأقصى بعد 60 دقيقة ويبقى مفعوله ما بين 3 و7 ساعات.[4][5] هناك أيضًا تركيبات مورفين مديدة المفعول.[4]
تشمل الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تنجم من المورفين انخفاض التنفس وانخفاض ضغط الدم. للمورفين احتمال مرتفع أن يؤدي للإدمان عليه وإساءة الاستعمال. إذا تم تخفيض الجرعة بعد فترة طويلة من الاستخدام قد تظهر عوارض الانسحاب من المواد الأفيونية. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة النعاس، والتقيؤ، والإمساك وسيلان الأنف ومشاكل بالجهاز الهضمي وغيرها من الاعراض وقد تظهر اعراض إنسحاب حادة للمدمنين على الأفيونات لمدة طويلة، وينصح الحذر عند استخدام المورفين أثناء الحمل أو الإرضاع حيث يؤثر المورفين على الأطفال.[4]
استُخلص المورفين للمرة الأولى بين عام 1803 وعام 1805 على يد الصيدلي الألماني فريدريك سيرتونر.[6][7] وعمومًا يُعتقد أنها كانت المرة الأولى التي تُعزل بها مادة فعالة من النبات.[8] بدأت شركة ميرك تسويقه تجاريًا في عام 1827.[6] وقد استُخدم المورفين على نطاق واسع بعد اختراع محقنة تحت الجلد في 1853-1855.[6][9] أطلق سيرتونر بداية الاسم مورفيوم وفقًا للإله الأحلام الإغريقي، مورفيوس، بسبب الشعور بالنعاس بعد تناوله.[9][10]
المصدر الرئيسي للمورفين هو عزل نبات الخشخاش المنوم من قش الخشخاش.[11] في عام 2013 تم إنتاج ما يقارب الـ 523,000 كيلوغرام من المورفين.[12] استُخدم منها حوالي 45,000 كيلوغرام لعلاج مباشر للألم، مما يشكّل ارتفاع الكمية بأربعة أضعاف خلال عقدين من الزمن.[12] معظم استهلاك المورفين لهذا الغرض كان في دول العالم المتقدّم.[12] يُستخدم 70% من المورفين لصناعة مواد أفيونية أخرى مثل الهيدرومورفين، والأوكسيكودون، والهيروين، والميثادون.[12][13][14] إن المورفين دواء في الجدول الثاني في الولايات المتحدة،[13] في الفئة (أ) في المملكة المتحدة،[15] والجدول الأول في كندا.[16] يتواجد كذلك المورفين في قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، قائمة بأهم الأدوية الضرورية في نظام رعاية صحية أساسي.[17]