مجزرة عين الرمانة
حادثة بين الفلسطينيين و حزب الكتائب اللبناني والتي كانت سببا في بداية الحرب الأهلية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مذبحة عين الرمانة[1] أو مجزرة البوسطة[2]، هي الحادثة التي تعتبر الشرارة المباشرة لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية والتي امتدت حتى نهاية عقد التسعينيات من القرن العشرين.
مجزرة عين الرمانة | |
---|---|
الحافلة التي كانت تقل الفلسطينيين | |
جزء من | الحرب الأهلية اللبنانية |
المعلومات | |
البلد | لبنان |
الموقع | بيروت |
التاريخ | 13 أبريل 1975 |
الخسائر | |
الوفيات | 27 |
الإصابات | 19 |
تعديل مصدري - تعديل |
في 13 أبريل 1975 تعرض الشيخ بيار الجميل زعيم حزب الكتائب إلى إطلاق نار عند خروجه من كنيسة في ضاحية عين الرمانة. اتهم الجميل الفلسطينيين بالوقوف وراء العملية. في نفس اليوم وفي المنطقة ذاتها هاجم مسلحون مجهولون الهوية لحافلة متوجهة إلى مخيم تل الزعتر تحمل أعضاءا في منظمة التحرير الفلسطينية وأطلقوا النار على ركابها مما أدى إلى وقوع 27 قتيل بينهم. اندلعت معارك في نفس الليلة بين الفلسطينيين واليمين المسيحي. لم تنجح محاولات التهدئة والمحادثات السياسية إلى لجم الوضع، فيما حملت الحركة الوطنية اللبنانية التي يقودها كمال جنبلاط حزب الكتائب مسؤولية الحادثة وما لبثت أن انضمت للفلسطينيين. توسع القتال ليشمل مناطق أخرى من لبنان، لتدخل البلاد في دوامة صراعات وأزمات ستدوم أكثر من خمسة عشرة سنة.[3]