كاسبر ديفيد فريدريك
رسام ألماني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كاسبر ديفيد فريدريك?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كاسبر ديفيد فريدريش (بالألمانية: Caspar David Friedrich) (5 سبتمبر 1774 – 7 مايو 1840) ، رسام ألماني رومانسي يعد من أهم فناني جيله. ولد الفنان كاسبار فريدريش كاسبار فريدريش في جرايسفالد في العام 1798 ، وطوال حياته كان شخصا تقيا متأملا مع شئ من التشاؤم والسوداوية توفيت أمه وهو في السابعة من عمره وبعد ست سنوات توفي شقيقه بينما كان يحاول إنقاذ كاسبار من الغرق هذا الحادث ترك آثرا عميقا على شخصية هذا الفنان الكبير، فظل طوال حياته واقعا تحت هاجس الموت والطبيعة والخالق وفي بقعة منعزلة من الطبيعة الجميلة وجد كاسبار بعض العزاء والإلهام كان يسافر إلى ساحل البلطيق ويزور منطقة الجبال هناك، ويبدو أن تلك المناظر الجليلة وفرت له موضوعات غنية للرسم وخلال أسفاره كان فريديريش يرسم لوحات ذات موتيفات محددة مثل أقواس قزح واشجار السنديان الضخمة الخ وحيث أنه وهب القدرة على ملاحظة الطبيعة وتأملها فقد كان ميالا للتعبير عنها بعيني مؤمن تقي، وهذا التعبير انتج لوحات ذات قوة تعبيرية وروحية هائلة وفي جميع أعماله تقريبا يؤكد فريدريش على أن الموت لا ينتظرنا في المقبرة فقط، انه يترصدنا خلف السحب الداكنة أو أمام قارب اختفى نصفه في السديم أو وراء المدخل المؤدي إلى أعماق الغابة أسهمت لوحات كاسبار فريدريش وموسيقى بيتهوفن معا وبشكل كبير في التعبير العميق عن الرومانتيكية الألمانية.
كاسبر ديفيد فريدريك | |
---|---|
(بالألمانية: Caspar David Friedrich) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 5 سبتمبر 1774(1774-09-05) غرايفسفالت |
الوفاة | 7 مايو 1840 (65 سنة)
دريسدن |
مواطنة | مملكة بروسيا |
العرق | ألماني [1] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة غرايفسفالت، الأكاديمية الملكية الدنماركية للفنون الجميلة |
المهنة | رسام[1][2]، ونحات، ومصمم أبنية[1]، ورسام مائي[1]، ومصمم مطبوعات[1]، وراسم[2]، ورسام طبيعة [لغات أخرى][2] |
اللغات | الألمانية |
مجال العمل | رسم، وفن الرسم [لغات أخرى]، وفن التصوير الطبيعي |
أعمال بارزة | رجلان يتأمّلان القمر [لغات أخرى] |
التيار | رومانسية ألمانية[3] |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
جلبت أعمال فريدريش الشهرة عليه في وقت مبكر من حياته المهنية، وذكره معاصروه، كالنحات الفرنسي ديفيد د. أنجرز على أنه الرجل الذي اكتشف «تراجيديا المشهد الطبيعي». وعلى الرغم من ذلك، فقد عمله حظوته في سنيه اللاحقة، ومات مغمورًا. مع تقدم ألمانيا ناحية الحداثة في أواخر القرن التاسع عشر، تميز فنها بحسّ جديد من الإلحاح، وأصبحت تصويرات فريدريش التفكرية للسكون تُرى على أنها نتاج عصر مندثر. جلبت بداية القرن العشرين تقديرًا مُجددًا لأعماله، بدءًا من عام 1906 بمعرض من اثنتين وثلاثين من لوحاته في برلين. بحلول عشرينيات القرن الماضي، كانت لوحاته قد اكتُشفت على يد التعبيريين، وفي الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات استمد السرياليون والوجوديون أفكارًا بصورة متكررة من أعماله. شهد صعود النازيّة في أوائل الثلاثينيات صحوة ثانية في شعبية فريدريش، لكن أعقب ذلك انحدار حاد بسبب تفسير لوحاته على أنها تحمل جانبًا قوميًا من خلال ارتباطها بالحركة النازية. لم يحدث أن استعاد فريدريش سمعته باعتباره أيقونة للحركة الرومانسية الألمانية ورسامًا ذا أهمية دولية حتى أواخر السبعينيات.[4]