كاتدرائية شارتر، المعروفة أيضا باسم كاتدرائية سيدة شارتر (بالفرنسية: Cathédrale Notre-Dame de Chartres) هي كاترائية تم بنائها في القرون الوسطى في العصر الروماني شعيرة الكاتدرائية الكاثوليكية تقع في شارتر، بفرنسا، وتقع في في إقليم أور ولوار على بعد حوالي 80 كيلومترا (50 ميل) جنوب غرب باريس. وتعتبر واحدة من أروع أمثلة المعمار القوطية الفرنسية، وتعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. وتعد
المعلم السياحي الأكثر أهمية، والذي يتميز بنوافذه الرائعة المكونة من الزجاج الملون. شيدت الكاتدرائية الحالية في الغالب بين عامي 1194 و1250.[6]
معلومات سريعة نسبة الاسم إلى, نوع المبنى ...
Cathédrale Notre-Dame de Chartres (بالفرنسية) معلومات عامةنوع المبنى | |
---|
المكان | |
---|
المنطقة الإدارية | |
---|
البلد | |
---|
الإهداء | |
---|
الديانة | |
---|
المالك | |
---|
الانتماء | |
---|
أبرز الأحداثالافتتاح الرسمي |
- 1220 (غريغوري)
|
---|
أحداث مهمة | |
---|
الصفة التُّراثيَّةتصنيف تراثي | |
---|
|
النوع | |
---|
السنة |
1979 |
---|
المعايير |
(i) — (ii) — (iv) |
---|
رقم التعريف | |
---|
الأبعادالارتفاع |
113 متر |
---|
الطول |
130 متر |
---|
العرض |
16٫4 متر |
---|
المساحة | |
---|
التصميم والإنشاءالنمط المعماري | |
---|
المهندس المعماري | |
---|
معلومات أخرىموقع الويب | |
---|
الإحداثيات | |
---|
تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
إغلاق
تعتبر كاتدرائية شارتر من أولى الكاتدرائيات القوطية التي بنيت في فرنسا خلال القرن الثاني عشر، وتقع في مدينة شارتر حوالي 80 كيلومترًا جنوب غرب باريس، وقد تعرضت في عام 1149 لحريق دمر بنيانها القديم عدا الواجهة الغربية الباقية لليوم، والتي مازالت على طرازها القوطي القديم، أما باقي الكاتدرائية فأعيد بناءها فيما بين 1149 و1220.[7] ترتبط نشأة هذه الكاتدرائية ارتباطًا وثيقًا بفرسان الهيكل، وهم من المواضيع الأساسية للرواية محل التحقيق، مما يبرر اهتمام المؤلف بها، حيث تضمنت أحجارها رموزًا وطيدة الصلة بالأحداث الواردة في شفرة دافنشي، وبصفة عامة، فقد استدعى التركيز الشديد في أيقونات الكاتدرائية على السيدة العذراء فضلًا عن العدد اللا نهائي من الرموز الأنثوية فيها ميلًا شديدًا من الباحثين وعلماء الرموز لإمكانية تضمين المعماري المجهول الذي أسس الكاتدرائية، لعدد من الرموز الوثنية للآلهة المؤنثة الوثنية في أحجار الكنيسة.[8]
خلال القرون الوسطى، تم بناء مدارس قرب الكنائس والكتدرائيات، ودعيت بمدارس الكاتدرائية. وكانت هذه المداراس مراكز للتعليم المتقدم، وبعض من هذه المدارس أصبحت في نهاية المطاف الجامعات الأولى في الغرب. وأُعتبرت مدرسة كاتدرائية شارتر أكثر المدارس شهرةً وتأثيرًا، حيث كان لها دور هام في حفظ الفكر القديم ونشر العلوم في العالم الغربي. مع ظهور مدارس الكاتدرائية في أوائل القرون الوسطى تحولت هذه المؤسسات إلى مراكز تعليم متقدمة، ومتطورة في كثير من الأحيان وشكلت نقطة انطلاق لكثير من الإنجازات في أوروبا الغربية[9][10] وفي وقت لاحق شجعت على حرية البحث وخرّجت مجموعة كبيرة ومتنوعة من العلماء والفلاسفة.[9] كان للمدارس وجامعات الكنيسة آثار ايجابية على تطوير العلوم، المؤرخين يذهب أبعد من ذلك إذ بحسبهم هذه المداراس تمثل بدايات العلم الحديث.[10]