طاقة تنشيط
تنشيط الحرارة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
طاقة التنشيط[1] هي الطاقة التي يجب توفيرها لنظام كيميائي أو نووي،[2] يضم مواد متفاعلة كامنة ليؤدي ذلك إلى: تفاعل كيميائي،[3] أو تفاعل نووي،[4] أو ظواهر فيزيائية أخرى مختلفة.[5][6] ويرمز لها بالرمز Ea وتستخدم وحدة كيلوجول/مول لقياسها. وقد ابتكر هذا المصطلح الكيميائي السويدي سفانت أرينيوس عام 1889م. يمكن تخفيض طاقة التفعيل من خلال استخدام حفاز (Catalyst). وطاقة التفعيل قد تكون موجبة أو سالبة.
تقاس طاقة التنشيط لتفاعل (Ea) بوحدات الجول، أو كيلوجول لكل مول، أو كيلو كالوري لكل مول.[7]
يمكن اعتبار طاقة التنشيط بمثابة حجم الحاجز الكامن (الذي يُسمى أحيانًا حاجز الطاقة) والذي يفصل الحد الأدنى لسطح الطاقة الكامنة المتعلق بالحالة الثرموديناميكية الأولية والنهائية. لكي يستمر التفاعل أو الانتشار الكيميائي بمعدل معقول، يجب أن تكون درجة حرارة النظام عالية إلى الحد الكافي الذي يوجد عنده عدد ملموس من الجزيئات ذات الطاقة التحويلية التي تساوي طاقة التنشيط أو تكبرها.[8]
قُدّم مصطلح «طاقة التنشيط» في عام 1889 من قبل العالم السويدي سفانت أرينيوس.[9]