سَفينة العَبيد (بالأنجليزية: Slavers Throwing overboard the Dead and Dying—Typhon coming on) [2] هي لوحة زيتية بريشة الفنان البريطاني جي إم دبليو تيرنر، عُرضت لأول مرة في الأكاديمية الملكية للفنون في عام 1840. وهي معروضة الآن في متحف الفنون الجميلة في بوسطن. في هذا العمل الكلاسيكي الذي يمثال الرسم البحري الرومانسي، يصور تيرنر سفينة مرئية من الخلف، تبحر عبر بحر هائج من المياه المتدفقة وتترك ما يوحي بأنه أشكالًا بشرية متناثرة تطفو في أعقابها. ربما حُفز تيرنر لرسم هذا اللوحة بعد أن قرأ عن مجزرة سفينة الرقيق زونغ في كتابه «التاريخ وإلغاء تجارة الرقيق» [3] من قبل توماس كلاركسون الذي نُشر الإصدار الثاني منه في عام 1839. وتزامن المعرض الأول للوحة في عام 1840. مع الحملات الدولية لإلغاء عقوبة الإعدام. مع تداول أللوحة في السنوات اللاحقة، خضعت لمجموعة واسعة من التفسيرات المتضاربة. في حين أن العمل يحظى بالإعجاب عمومًا لتأثيراته الجوية المذهلة، إلا أن هناك آراء متضاربة حول العلاقة بين أسلوب اللوحة وبين موضوعها.
معلومات سريعة سفينة العبيد, Slavers Throwing overboard the Dead and Dying—Typhon coming on ...
إغلاق