ريتشارد بينيت
رئيس وزراء كندا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ريتشارد بينيت?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ريتشارد بينيت (بالإنجليزية: R. B. Bennett) (3 يوليو 1870-26 يونيو 1947)، كان محاميًا ورجل أعمال وسياسيًا كنديًا شغل منصب رئيس وزراء كندا الحادي عشر منذ عام 1930 حتى عام 1935. قاد حزب المحافظين في كندا منذ عام 1927 حتى عام 1938.
ريتشارد بينيت | |
---|---|
(بالإنجليزية: Richard Bedford Bennett) | |
رئيس وزراء كندا ( 11 ) | |
في المنصب 1930 – 1935 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Richard Bedford Bennett) |
الميلاد | 3 يوليو 1870(1870-07-03)[1][2][3][4] |
الوفاة | 26 يونيو 1947 (76 سنة) [1][3][4] |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مواطنة | كندا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة دالهاوسي |
المهنة | سياسي، ومحامٍ، ودبلوماسي |
الحزب | حزب كندا المحافظ الرابطة التقدمية المحافظة في ألبرتا [لغات أخرى] |
اللغات | الإنجليزية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلِد بينيت في هوبويل هيل في نيو برونزويك، ونشأ في مكان قريب في هوبويل كيب. درس القانون في جامعة دالهاوسي وتخرج منها في عام 1893، وانتقل في عام 1897 إلى كالغاري لتأسيس شركة محاماة بالشراكة مع جيمس لوغيد. خدم بينيت في الجمعية التشريعية للأقاليم الشمالية الغربية منذ عام 1898 حتى عام 1905، وفي المجلس التشريعي لألبرتا منذ عام 1909 حتى عام 1911. كان الزعيم الأول لحزب ألبرتا المحافظ منذ عام 1905، واستقال عند انتخابه لمجلس العموم الكندي في عام 1911 منذ عام 1920 حتى عام 1921. كان بينيت وزير العدل في عهد آرثر ميغن. شغل أيضًا منصب وزير المالية لفترة وجيزة في حكومة ميغن الثانية في عام 1926 لمدة تقل عن ثلاثة أشهر. استقال ميغن من قيادة حزب المحافظين بعد هزيمته في انتخابات عام 1926، وانتُخِب بينيت بديلًا له، فأصبح بينيت بذلك زعيم المعارضة.
أصبح بينيت رئيسًا للوزراء بعد انتخابات عام 1930، إذ فاز المحافظون بحكومة الأغلبية على الحزب الليبرالي التابع لويليام ليون ماكينزي كينغ. كان أول رئيس وزراء يمثل دائرة انتخابية في ألبرتا. تميزت رئاسة بينيت في المقام الأول بالكساد العظيم. حاول هو وحزبه في البداية مكافحة الأزمة بسياسات عدم التدخل، ولكنها لم تكن ذات تأثير كبير. فشل بينيت في تأسيس اتفاقية التجارة الحرة التفضيلية الإمبراطورية. زاد تدخل حكومة بينيت في محاولة لإعادة «الصفقة الجديدة» الشعبية التي أقرها فرانكلين روزفلت في الولايات المتحدة. أدى هذا التغيير إلى حدوث انقسام داخل صفوف المحافظين، واعتبره عامة الناس دليلًا على عدم الكفاءة. ترك بينيت إرثًا دائمًا تجسد بهيئة الإذاعة الكندية وبنك كندا، واعتبره خصومه السياسيون دورًا أساسيًا في التخفيف من أسوأ الآثار المحتملة للكساد الاقتصادي في كندا.
واجه بينيت هزيمة ساحقة في انتخابات عام 1935، وذلك مع عودة كينغ إلى السلطة. ظل بينيت زعيمًا لحزب المحافظين حتى عام 1938 بعد تقاعده في إنجلترا. أصبج فيكونت بينيت أول رئيس وزراء كندي كُرِّم برفعه إلى رتبة النبلاء. صُنِّف بينيت رئيس وزراء دون المتوسط بين المؤرخين والجمهور.