خلافة إسلامية
نظام سياسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول خلافة إسلامية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الخلافة الإسلامية أو الإمامة العظمي[1] هي نظام الحكم في الشريعة الإسلامية الذي يقوم على استخلاف قائد مسلم على الدولة الإسلامية ليحكمها بالشريعة الإسلامية وهي فرض كفاية عند أهل السنة والجماعة، وركن من أركان الإسلام عند الشيعة.[2][3][4] وسُميت بالخلافة لأن الخليفة هو من يخلف محمد رسول الله بعد وفاته لتولي قيادة المسلمين والدولة الإسلامية وعليه فإن غاية الخلافة هي تطبيق أحكام الإسلام وتنفيذها والأمر بالمعروف والنهي عن المًنكر، وحمل رسالته إلى العالم بالدعوة والجهاد وتسيير الجيوش لنُصرة المسلمين في كل مكان طبقا لقوله تعالى ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ٤١﴾ [الحج:41][5] وقول النبي ﷺ «ثم تكونُ خلافةٌ على مِنهاجِ النُّبُوَّةِ».
بينما الخلافة عند أغلب فرق الشيعة كالإمامية والإسماعيلية موضوع أوسع من الحكومة بعد الرسول، فالخلافة عندهم إمامة والخليفة إمام، وهي بذلك امتداد للنبوة، وكلام الإمام وفعله وإقراره حجة ويجب الأخذ به، حيث اتفق علماؤهم على أن الإمام يساوي النبي في العصمة والإطلاع على حقائق الحق في كل الأمور إلا أنه لا يتنزل عليه الوحي وإنما يتلقى ذلك من النبي.[6]
فالخليفة عند السنة يخلف بتعيينه حاكماً على الأمة، وعند الشيعة هو الإمام ولا يشترط أن يكون الإمام حاكماً. لا يطبق الآن نظام الخلافة منذ سقوط السلطان العثماني عام 1924م وقيام الدول القومية الحديثة التي تعد العلمانية جزء أساسي فيها.[7][8]
صنف فرعي من | |
---|---|
منصب رئيس هذه المنظمة | |
منصب رأس الحكومة | |
لديه جزء أو أجزاء |
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُّ خلافٍ. (مايو 2016) |