جون راندولف من روانوك
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جون راندولف من روانوك?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جون راندولف (بالإنجليزية: John Randolph of Roanoke) (2 يونيو عام 1773- 24 مايو عام 1833)، يُعرف باسم جون راندولف من روانوك، كان مالك مزرعة وعضوًا في الكونغرس من ولاية فرجينيا. عمل في مجلس النواب بين الحين والآخر بين عامي 1799 و1833، وعمل أيضًا في مجلس الشيوخ بين عامي 1825 و1827. أصبح جون راندولف سفيرًا في روسيا خلال عهد أندرو جاكسون في عام 1830. شغل منصب المتحدّث باسم الرئيس توماس جفرسون في مجلس النواب، ثم تخلّى عن الرئيس نتيجةً لما اعتبره تمييعًا لمبادئ الرئيس جفرسون فضلًا عن سوء المعاملة المفترضة أثناء عزل صامويل تشايس، الذي أسفر بدوره عن تعيين راندولف في منصب رئيس هيئة الادعاء. أعلن راندولف نفسه بعد الانقسام زعيمًا لـ «الجمهوريين القدامى» أو «ترتيوم كويدز»، وهو جناح في الحزب الجمهوري الديموقراطي هدفه تقييد دور الحكومة الفيدرالية. وعلى وجه التحديد، روّج راندولف لمبادئ ما بعد عام 1798، إذ نصّت هذه المبادئ على السماح للولايات الفردية بالبتّ في دستورية قوانين ومراسيم الحكومة المركزية، إضافةً إلى السماح لها برفض إنفاذ القوانين التي تُعتبر غير دستورية.[5][6]
جون راندولف من روانوك | |
---|---|
(بالإنجليزية: John Randolph of Roanoke) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 2 يونيو 1773 [1][2] هوبويل |
الوفاة | 24 مايو 1833 (59 سنة)
[1][2] فيلادلفيا |
سبب الوفاة | سل |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عضو في | الجمعية الأثرية الأمريكية [لغات أخرى] |
إخوة وأخوات | |
مناصب | |
عضو مجلس النواب الأمريكي | |
في المنصب 4 مارس 1799 – 3 مارس 1803 | |
جوزيف لويس [لغات أخرى]
|
|
عضو مجلس النواب الأمريكي | |
في المنصب 4 مارس 1803 – 3 مارس 1813 | |
عضو مجلس النواب الأمريكي | |
في المنصب 4 مارس 1819 – 3 مارس 1823 | |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[3] | |
عضو خلال الفترة 26 ديسمبر 1825 – 3 مارس 1827 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ19 [لغات أخرى] |
عضو مجلس النواب الأمريكي | |
في المنصب 4 مارس 1833 – 24 مايو 1833 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة كولومبيا جامعة برينستون |
المهنة | سياسي[2]، ودبلوماسي، وكاتب[4] |
الحزب | الحزب الجمهوري الديمقراطي |
اللغات | الإنجليزية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
اتّسم راندولف بكونه خطيبًا ذو بديهةً سريعةً وفطنةً باهرةً، كان متمسّكًا بالنظام الجمهوري ومدافعًا عن وجود مجتمع زراعي تجاري طيلة عقوده الثلاثة التي قضاها في الكونغرس. يُعزى موقف راندولف المحافظ والجّلي في حججه المعارضة للديون وحقوق طبقة ملّاك الأراضي إلى روابطه بممتلكات عائلته والقيم النخبوية لموطنه الأصلي ساوثسايد فرجينيا. دفعه إيمانه بأهمية طبقة ملّاك الأراضي إلى معارضة إلغاء الميراث والبكورية؛ «ستقيم العائلات القديمة في فرجينيا روابطًا مع الأشخاص الفقراء، وستغرق في حشد أبناء وبنات المشرفين». عارض راندولف حرب عام 1812 وتسوية ميزوري لعام 1820معارضةً ضاريةً؛ إذ انخرط في النقاشات حول التعريفات الجمركية والصناعات التحويلية والعملة. اعتُبر راندولف أحد مؤسسي جمعية الاستعمار الأمريكية في عام 1816، لكن تملّكته مشاعر مختلطة فيما يتعلّق بالعبودية. أرسلت هذه الجمعية السود الأحرار إلى مستعمرة في إفريقيا، بينما كان راندولف مؤمنًا بضرورية العبودية في فرجينيا، إذ قال إن «مسألة العبودية، بحسب التعبير، هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا... لن تجد أي شواهد تاريخية احتلال عرقين مختلفين أرضًا واحدة إلا إن كانا سيدًا وعبدًا». إضافةً إلى ذلك، واصل راندولف اعتماده على مئات العبيد للعمل في مزرعة التبغ الخاصة به. ومع ذلك، كفل راندولف إعتاقهم وإعادة توطينهم في ولاية أوهايو الحرة في وصيّته، ووفّر لهم المال لشراء الأراضي والإمدادات. أسّسوا روسفيل التي تُعتبر الآن جزءًا من بيكوا وروملي في أوهايو.[7]
كان راندولف محط إعجاب مجتمعه ومؤيديه، وذلك لامتلاكه شخصيّة مندفعة ولولعه بتوفير التعليم والمساوة للجميع. طبّق راندولف أساليبًا استفزازية في الدعايات الانتخابية، إذ استمتع بالقيام بذلك كهواية. ناشد راندولف اليومن (مصطلح يطلق على التابع، أو المالك الزّراعي الصغير، أو خادم السيد الإقطاعي، وذلك أواخر العصور الوسطى في إنجلترا) بشكل مباشر، إذ استخدم الخطابة الترفيهية والتنويرية والتواصل الاجتماعي والمصلحة المشتركة ولا سيما في نطاق الزراعة. أسفر ذلك عن نشوء علاقة وطيدة ودائمة بينه وبين المصوّتين له بصرف النظر عن عيوبه الشخصية. ناشد في دفاعه عن الحكومة المحدودة كلّ من المحافظين الحديثين والمعاصرين، وخصوصًا راسيل كيرك (1918-1994).