تصلب الأذن الوسطى
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تصلب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Otosclerosis) ويسمى أيضا بتصلب (تكلس) عظام الأذن الوسطى.[1][2][3] هو مرض وراثي ينتقل بشكل جسمي سائد، أي أنه ينتقل على كروموسوم جسمي ويكون من النوع السائد على غيره من أنواع الوراثة، مع ذلك تظهر شكوى في 90 % من المصابين. في هذا المرض تنمو عظام الأذن بشكل غير طبيعي، مما يعيق حركتها وبالتالي عملها في توصيل الصوت. يكون العظم الأكثر اصابة هو العظم الثالث في الأذن الوسطى stapes.
تصلب الأذن الوسطى | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الأنف والأذن والحنجرة |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الأول [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
مع أن الوراثة لها دخل في حدوث المرض وانتقاله في العائلة لكن كيف ينتقل المرض ليس معروفا بالضبط. إذا كان الإنسان واحدا من والديه ومصابا بالمرض فاحتمال إصابته تكون 25 بالمئة. إذا كان والداه الاثنان مصابين فإن احتمال إصابته تكون 50 بالمئة. تدل الأبحاث على تدلن المرض يصيب النساء في متوسط العمر أكثر من غيرهن. (لذلك في النساء متوسطات العمر اللواتي يشكون من ضعف السمع يجب أن نفكر في احتمال وجود هذا المرض).
يحدث السمع الطبيعي إذا: تكون صوت فتنتقل الموجات الصوتية في الهواء وتحولها الاذن الوسطى إلى ذبذبات فتوصلها إلى الاذن الداخلية التي فيها سائل سيهتز فتهتز الخلايا الموجودة في الاذن الداخلية فتحدث تغيرات في العصب السمعي وتنتقل الإشارات في العصب السمعي إلى الدماغ حيث سيسمع الصوت ويفهمه ويفسره ويقرنه بمشاعر وبافكاره وغيرها. فان اهتزاز طبلة الاذن ثم اهتزاز عظام الاذن هي جزء من الطريق الذي يقطعه الصوت للوصول إلى الاذن الداخلية.
ضعف السمع هنا يتكون بشكل تدريجي، فيلاحظ الإنسان اولا بانه لا يسمع الاصوات ذات النبرة المنخفضة أو لا يسمعون الهمس. بالإضافة إلى ضعف السمع قد يخبرك المريض أو المريضة بانه يحس بدوار وصعوبة في الحفاظ على توازنه، أو طنين في الاذن.